المطلوبات الرمضانية التي قالت زوجتي بأنه لا مجال لعودتي إلى المنزل بدونها أقل ما يمكن أن توصف به هو أنها تعجيزية ولا يقدر على الإيفاء بها إلا ود الجبل أو أشرف الكاردينال أو جمال الوالي أو صلاح إدريس قبل زواجه الأخير ورغماً عن أن العرض الخاص بعدم العودة للمنزل مغرٍ وفيه الحل الشافي لمشكلاتي المستعصية إلا أنه غير قابل للتطبيق من ناحية عملية!!! فأنا شخصياً تعودت على مثل هذه المطلوبات التي لا أستجيب إلا للنزر اليسير منها والذي يتواءم مع ميزانيتي المتواضعة.... وأعود للمنزل منخفضاً حتى تعبر العاصفة... في أحيان كثيرة أسب وألعن الأسرة التي كانت السبب في هذه الزيجة التي كانت الشرطة المساهم الأكبر فيها إذ أنه لولا ترددي على منزل زميلي ودفعتي فلان لما تعرفت على أسرته ولولا تعرفي على أسرته لما تعرفت على أسرة فلانة التي هي زوجتي!! وزوجتي الغالية دوناً عن نساء العالمين تعتقد بأن زواجي منها هو عبارة عن انتقال تدريجي لمحفظتي من جيبي إلى جيبها وتعتقد أيضاً أن الثلاثة إذا اُضيفت لها أربعة يمكن أن تكون عشرة مع قليل من البكاء!! وصدق من قال إن الشيطان أستاذ الرجل وتلميذ المرأة وأذكر أن أحد أصدقائي قال إن زوجته تحتاج لأكثر من ساعة لتتكلم في موضوع واحد فقلت له إن زوجتي لا تحتاج حتى لموضوع!!! وحقيقة أنه لم يصادفني في حياتي رجل يقول أحب زوجتي لكذا ولكنه يقول أحبها رغم أنها كذا وكذا وكذا!!! ويحكى أن سقراط كان يجلس ذات يوم إلى تلاميذه فقال لأحدهم تزوج يابني... فإنك إن رُزقت بامرأة صالحة أصبحت أسعد مخلوق على وجه الأرض، وإذا كانت شريرة صرت فيلسوفاً.. وسأل أحد الصحفيين إحدى نجمات المجتمع كيف نعرف ما إذا كانت المرأة تكذب؟ فأجابت عندما تتحرك شفتاها!!! وقال أحد الحكماء: إن الزوجة الصالحة هي التي تساعد زوجها على حل مشكلاته التي ما كان ليقع فيها لو أنه لم يتزوجها!!!. ويُحكى أن أحدهم حدثته زوجته عن وفاء جارهم وإخلاصه لزوجته حتى أنه بنى مسجداً على روحها ولم يمض على وفاتها شهر واحد!!! قال الزوج: «الأرض جاهزة بس التأخير منك». أحد أصدقائي كان اسم حبيبته في هاتفه السيار أيام الخطوبة روحي وقلبي ثم أضحى حياتي بعد الزواج وبعد الولادة تحول إلى أم الأولاد والآن وقد مضى على زواجهما نحو من عشرين سنة فقد صار اسمها في هاتفه «حسبي الله ونعم الوكيل». وبمناسبة الحديث عن الزوجة والزوجات... إليكم هذه المقتطفات التي صادفتها في كتب ودوريات صحفية ووصلني بعضها أثيرياً: أحسن الرجال حظاً مع النساء ذلك القادر على الاستغناء عنهن. قطاع الطرق يطلبون مالك أو حياتك أما زوجتك فتطلب مالك وحياتك وأية أشياء أخرى. قالت الزوجة وهي على فراش الموت لزوجها لقد تنازلت لك عن كل ما أملك من ثروة لإخلاصك ووفائك ولكني أطلب منك ألّا تمنح فساتيني لزوجتك في حال تزوجت بعد وفاتي قال الزوج: اطمئني يازوجتي العزيزة وأمضي في سلام فإن ملابسك ليست على مقاسها. شاهد فيلسوف امرأة شنقت نفسها في شجرة فقال: ياليت كل الأشجار تحمل مثل هذه الثمار. سألت امرأة صديقتها؟ كيف عرفت زوجك الثاني فقالت: كنت أجتاز الشارع مع زوجي الأول فصدمنا زوجي الثاني بسيارته ومات زوجي ونُقلت أنا للمستشفى حيث تابع زوجي الثاني علاجي وهكذا بدأت القصة... سأل أحدُهم عن الفرق بين أول ليلة في عش الزوجية وبعد مضي سنة على الزواج... فجاءه الرد بأن الليلة الأولى يدور فيها الحوار التالي:- الزوج: معقول!! أخيراً سيتحقق الحلم الزوجة: ممكن نفترق لأي ظرف من الظروف الزوج: لا ما تقولي الكلام دا تأني الزوجة: أنت... بتحبني؟ الزوج: أكييييييييد الزوجة: ممكن تفكر تبعد عني الزوج: لا.. طبعاً الزوجة: ممكن تقبلني... الزوج: طبعاً وعلى خدودك الإثنين ورأسك الزوجة: تفتكر إنك ممكن تضربني في يوم من الأيام الزوج: لا طبعاً.. أنا ما من النوع دا من الرجال. الزوجة: ممكن أثق فيك الزوج: أيوووووووووه الزوجة: ياحبيبي ونور عيني ولمعرفة الحوار الذي سيدور بين الزوجين بعد سنة زواج أقلب الحوار وأبدأ من آخر سؤال للزوجة!!!!!! وأخيراً: سأل الزوج زوجته لماذا انتن جميلات وناقصات عقل؟ فقالت: نحن جميلات لتحبونا وناقصات عقل لنحبكم!!! وسألها لماذا تتفوه المرأة بثلاثة آلاف كلمة في اليوم بينما لا يتفوه الرجل بأكثر من الف كلمة؟ قالت: لأننا نضطر لإعادة الكلام أكثر من مرة ليستوعبه الأغبياء أمثالكم!! قال محتداً: قلتي شنو!!! قالت: أها!! جاك كلامي!!!