«المعارضة السودانية تعقد اجتماعًا سريًا، ثم تخرج وتعلن للشعب أنها قررت إسقاط النظام خلال «100» يوم فقط» وفيما يلي إليكم سيناريو يكشف خطة تحالف الإجماع الوطني لإسقاط النظام خلال مائة يوم: أبو عيسى: أنا عندي معلومة بتقول إنو النظام دا ح يسقط كدى براهو خلال «48» ساعة، عشان كدى تعالو نعمل لينا جدعة، نساعد بيها في انهيارو. يوسف حسين: والله أنا زي شايف كدي حقو نقوم بالليل شديد زي الساعة اتنين كدى نقوم نَهَوْ هِوْ زي صوت الكلاب هوْ هوْ، أنا متأكد تاني يوم الجماعة ديل ح يطلعو من البلد دي كلو كلو ويقولو مسكونة. السنهوري: والله أنا شايف حقو نعمل زئير يعني نعمل زي صوت الأسد بدل الهوْهوة بتاعت يوسف دي، لأنو قاعدين نهوهو «24» سنة ماعملنا حاجة. يوسف حسين: أزأر براك آآزول هه نحنا الزئير دا ماعندنا ليهو حيل. السنهوري: ليه نزأر برانا، البلد دي ما فيها غيرنا نحنا. يوسف: يا زول هوي نحنا عايزين هوهوة... السنهوري: لا عايزين زئير وكلنا مع بعض نزأر بصوت واحد. «يحدث تشابك بالأيدي: لا عايزين، ما عايزين، أشتُركْ ألقُطكْ، طاخ طراخ طاخ تيخ». «أبو عيسى رئيس الجلسة يصحو مذعورًا على صوت الملاكمة، وكان قد أخذته غفوة خفيفة كدى». أبو عيسى:مالكم في شنو انقلبت؟؟!! الصادق المهدي يجيبه بسخرية لاذعة: أيوة انقلبت وروح انت استلم مفاتيح القصر قُبّال ما يتلِّب فيها رئيس غيرك، يآآ ~~~~~~~ رئيسنا.!!. كمال عمر يتدخل: كدي يا جماعة باركوها، وخلونا من حكاية الهوهوة والزئير دي، الناس «ديل ناسي» أنا وبعرفهم تمامًا، لا بخافو الهوهوة، ولا الحوحوة، وحكاية مسكون وما مسكون دي أصلو ما قاعدة تفرق معاهم، ياخي ديل مستعدين يسكنو مع الجن ذاتو ويعملو معاهو شراكة ذكية، ياخي ديل الجن ذاتو بقى يخاف من عمايلهم.. يوسف حسين: ياخي خلينا من التنظير ورينا نعمل شنو؟ كمال: «ديل ناسي» وأنا بعرفهم، أصلو الناس ديل كان مالقو بلح وفول ما بعرفو يشتغلو أي شغلة، والله كان مالقو بلح وفول يطِشّو شبكة عديل كدى، ديل «جماعتي» وأنا بعرفهم، لذلك أنا فكرتي نقوم نشتري كل البلح الفي السوق، ونحيّرهم منو، والله بعد داك تشوف الواحد زي الرامياهو القهوة، ولو استمرو «100»يوم بدون بلح وفول النظام دا بنهار وبسقط..!!. «الصادق المهدي يخرج من الاجتماع ويعلن تبرؤه من خطة ال «100» يوم، ويفكر في مبادرة إصلاح النظام..»... أبو الزفت.