أوصى رجل ابنه الأكبر وهو على فراش الموت قائلاً: «يا ابني أنا أوصيك بأخيك الأصغر خيراً خُذ بيده حتى يكبر.. وهذه «الطورية» كما تعلم عزيزة عندي إحفظها أمانة عندكم للذكرى. بعد أن مات الوالد رعى الابن الأكبر وصية أبيه وتكفّل باخيه الأصغر حتى كبر وزوجه وظل يقدم له المساعدات. لكن الأخ الأصغر لم يوفق في عمله وكان في كل مرة يعود لأخيه الأكبر ويطلب منه المساعدة فلا يبخل الأكبر عليه. وحينما حملت زوجة الأخ الأصغر وشارفت على الوضوع جاء الأصغر لأخيه قائلاً: «زوجتي قربت تضع... وما عندي التكتح عاوز أجهز ليها.. وداير حق السماية»!! نظر الأكبر لأخيه وتذكر وصية الوالد. ودخل لغرفة والدهم الخاصة واحضر «الطورية» ومدها لأخيه قائلاً: «معليش.. أسمح لي.. أنا ما عندي حاجة أقدمها لك يا أخي غير الطورية دي». نظر الابن الأصغر «للطورية» فتذكر والده.. وهو في ذلك الظرف الحرج تمالك أعصابه وحمل الطورية وخرج غاضباً واختفى من وجه أخيه. مرت أيام والناس تبحث عن الأخ الأصغر... وبعدها ولدت زوجته وانجبت ولداً فتكفل الأكبر بمصاريف الولادة والسماية ولم يخبر زوجة أخيه بما دار بينهما. بعد أيام جاءت امرأة عجوز في المدينة وقالت للزوجة إن خبر زوجك أنه دخل بلدة السلطان فلان الفلاني وأن ذلك السلطان رجل ظالم، من يدخل سلطنته ولا يقدم هدية للسلطان يسجنه. أخبرت الزوجة الأخ الأكبر بذلك، لكنه قال لها إن ذلك الزعم غير صحيح. اضطرت زوجة الأخ الأصغر بعد أيام أن تركب حماراً وتحمل طفلها وتذهب لبلدة ذلك السلطان عسى أن تتأكد من الخبر وتظفر بإطلاق سراحه باستجداء السلطان إن كان الخبر صحيحاً. وبالفعل حينما مثلت أمام السلطان قال لها «نعم قد جاءنا ذلك الشاب قبل أربعة أشهر ويحمل معه «طورية».. فأمر الجند بأن يحضروا أمامه الشاب ففعلوا. حينما مثل الأخ الأصغر أمام السلطان وشاهد زوجته ولأول مرة شاهد ابنه انكفأ على الابن يحمله ويقبله ويبكي بكاءً شديداً. رق السلطان لحاله وسأل الوزير: ماذا قدم هذا الشاب صاحب الطورية؟ قال له: «إنّا أوكلنا عليه زراعة الحقل ولحسن حظه كان الخريف هذا العام ناجحاً فأنتج محصولاً من القمح وفيراً». قال السلطان: «حملوا له بعض المحصول الذي أنتجه على ظهر بعير وأطلقوا سراحه ليعود لأهله مع زوجته». قال الشاب للسلطان: «ولي طلب عزيز عندك أيها السلطان» قال: وما هو؟ قال الشاب: «إن ترد لي هذه «الطورية» فهي أغلى ذكرى من والدي وخير هدية من أخي». فعاد الأخ الأصغر لأهله محملاً بالغنائم تتقدمهم «الطورية». عبد الرحيم علي الريح ت: 0905793235 - ما الذي يصنعه الناس أمامك ولا تراه؟ - ما نوع النمل المريح في الحساب؟ - بماذا يشترك البط والجليد؟ إجابات العدد الفائت صلاة سرية فرض تقع بين صلاتين جهريتين فرض ما هي؟ الإجابة «هي صلاة العصر يوم الجمعة» واحد بياكل في «شية» وبحب «المخ» جداً.. مسك ليهو عضم كبير وبدأ يشفط في المخ ويشفط.. فجأة المخ تجاوز حلقو ودخل البطن طوالي.. صاحبنا زعل جداً وقال: عوووك...ده ما في القسمة.