أكد القائم بالأعمال بالسفارة البريطانية ديفيد بليقروف، سعي المملكة المتحدة لعقد حوار مع الأحزاب السودانية المعارضة والحركات المسلحة، جازماً بعدم دعمهم للأخيرة وإنما لخلق مناخ مساعد لتنفيذ عملية السلام. وفي سياق آخر أشار إلى أن قضية أبيي واضحة وكل ما يتم فيها وفقاً لما ورد بقرار الأممالمتحدة، معلناً عن إمكانية دعمهم لها فنياً لحل القضية. وفي سياق متصل نفت السفارة الاتهام الموجه لبريطانيا بعدم انخراطها في القضايا السودانية، وقالت إنها أثبتت وجودها من خلال التزامها بالعمل الإنساني والتنموي في السودان بتركيزها على القطاع الزراعي لتمكين المزارعين من إحداث التنوع الزراعي. وأوضح بليقروف أمس أن العقوبات التي تفرضها الولاياتالمتحدةالأمريكية على السودان أثرت على العملية الاستثمارية الأجنبية بشكل مباشر، وذلك بتأثيرها على التحويلات المالية واستيراد المعدات اللازمة. وأضاف أن الشركات البريطانية تسعى وراء بنوك تستطيع الاستثمار عبرها في السودان حتى لا تقع تحت طائلة العقوبات الأمريكية.