قالت الحكومة البريطانية، إنها لم تقدم أي دعم للحركات السودانية المسلحة. وكشفت في الوقت نفسه عن اتصالات تقودها المملكة المتحدة مع أحزاب المعارضة والمتمردين، من أجل خلق مناخ لحوار ديمقراطي بين الأطراف المعنية بقضية السلام بالسودان. وقال نائب رئيس البعثة البريطانية في الخرطوم ديفيد بلغروف، في مؤتمر صحفي، يوم الإثنين، بالخرطوم، إن الحكومة البريطانية لا تقدم أي دعم لهذه الحركات، أو قامت بتجميد أي أصول تخص الحكومة السودانية بالمملكة المتحدة. وأضاف: "بالنسبة لقضية أبيي، فنحن ملتزمون بكل القرارات الصادرة من قبل الأممالمتحدة في هذا الخصوص". وذكر أن بريطانيا تساهم في مجال العون الإنساني بمبلغ 55 مليون جنيه استرليني تقسم مناصفة على الأعمال التنموية والإنسانية. وأقر ديفيد بلغروف، بأنه نتيجة للظروف الاقتصادية التي أثرت على كل دول العالم، فقد تم الاستعاضة عن المنح الدراسية للدراسة بالمملكة المتحدة، ببرامج تأهيل داخل السودان.