أنهى«أخونا» رياك مشار زيارته للخرطوم والتي «نحسبها» ناجحة بكل المقاييس حيث التقى فيها أشقاءه في الحكومة السودانية وأجرى مباحثات غاية في الروعة والجمال وتبادل الجانبان الابتسامات اللطيفة وفيما يلي جانب من المباحثات السرية وفقًا لهذا السيناريو: رياك: شنو يا جماعة ما تفكو أنبوب دا خلو زيتنا إطلع. الحكومة: هو زيتكم دا لسا ما طلع؟؟؟!! رياك: ما عوض جاز دا بس البخلي زيتنا يطلع بره. الحكومة: ما قالو طلع. رياك: هو أصلو طالع من زمان دييييك، بس نحنا بخاف فجأة كدى تقولو تاني: يا عوض أقفل. الحكومة: لا لا ما في مشكلة نحنا حقيقة عايزين زيتكم دا يطلع الليلة قبل بكرة، لأنو طلوع زيتكم دا بريِّحنا نحنا برضو كمان. رياك: طيّب إنتو ليه بقول، زيت تاعكم دا أشربوه، في حكومة بشرب ملايين برميل تاع زيت؟؟!!. الحكومة: معليش معليش يا مش مش نحنا ذاتنا عندنا زيت طالع، خلاس ما في مشكلة خلو زيتنا وزيتكم يطلعوا مع بعض. رياك: لا لا زيتنا نحنا يطلع أول. الحكومة: ما مشكلة طلوع زيتكم ياهو طلوع زيتنا، في الحتة دي نحنا كلنا واحد. رياك: بس يا جماعة تاني ما تربطو لينا طلوع الزيت دا بالحاجات الأمنية. الحكومة: ما مشكلة دي بنحلها بعدين كدي هسي إسرعو خلو زيتكم يطلع بي سرعة عشان نستفيد كلنا. رياك: لا نحنا دايرين الأمور تكون واضحة، من الأول أفصلو لينا دا من دا، ما تربطو لينا دا بي دا. الحكومة: تصمت.. يا أخونا مشار كدي هسي طلِّعو الزيت بسرعة يله يله مش مش.. مشار: إنتو مستعجلين كدى مالكم؟!!! هو الزيت الطالع دا حقنا ولاّ حقكم؟. الحكومة: والله أنا أفتكر الزيت الطالع دا حقنا الإتنين لأننا نحنا برضو أصحاب مصلحة. رياك: أيوآآآآآآه إنتو لمن قلتو أقفل، دولار عندكم قفّل تمانية، عشان كدى طلوع زيتنا إنتو عايزين. الحكومة: أيوة إنت كدى يا دوب فهمتنا.. رياك: أيوآآآآه.. أقول ليكم حاجة: يا عوض أقفل!!