شرعت محكمة جنايات بحري وسط الخاصة بالنظر في قضية المتهمين بتهريب قتلة الدبلوماسي الأمريكي جون غرانفيل وسائقه السوداني، شرعت في سماع إفادات شهود الاتهام، وأفاد ملازم شرطة أنس عبد الخالق حسن الشاهد الأول بأنه قام بمطاردة المتهمين في منطقة أبو حليف بعد الاستعانة بقوة من الاحتياطي المركزى لتعقب الجناة الذين تفرقوا داخل القرى القريبة من المعبر بعد الاشتباك مع القوات، وأكد أنهم تعقبوا آثارهم إلا أنه تم القبض عليهم، لافتاً إلى أنه لم يكن يعلم بهروب قتلة غرانفيل، وقام بالتحري مع المدعو إبراهيم أحمد مرسال الذي قال إنه قام ببيع العربة الآسكنت التي استخدمها الهاربون قبل أكثر من عام بواسطة سمسار، وإن العربة غير مرخصة، وأضاف المُبلغ مساعد شرطة فاروق عبد الرحمن أنه كان المناوب ليلة هروب المحكومين، واستلم السجن بعد إغلاقه بواسطة لجنة، مشيراً إلى أن الملازم أول أبلغه بتلقي معلومة من الشرطة الأمنية تفيد بهروب المحكومين.