أدلى الملازم شرطة أنس عبدالخالق حسين بأقواله أمام محكمة جنايات بحري وسط برئاسة مولانا عبدالفتاح النور التي تنظر في وقائع محاكمة المتهمين بتهريب قتلة غرانفيل كشاهد اتهام في القضية الموقوف على زمتها كل من قصي الجيلي وعبدالرؤوف أبوزيد وصدام سر الختم ومبارك وأفاد شاهد الاتهام أمس بأنه كان الضابط المسؤول عن تأمين معبر أبو حليف ويترأس قوة قوامها «9» أفراد مسلحين بعدد (4) بنادق كلاشنكوف مبيناً أنه تلقى إخطاراً من أحد أفراد حراسة المعبر بأن هناك عربة بها عدد من الأشخاص يحملون أسلحة وحاول إيقافهم بغرض التفتيش إلا إنه فقد السيطرة عليهم وقال إنه تحرك بقوة على متن عربة دورية لملاحقتهم وتفاجأ بإطلاق ذخيرة حية من قبل الجناة مما أدى إلى مقتل الجندي محمد إسحاق مبيناً أنه استعان بقوة تابعة للاحتياطي المركزي لتعقبهم بعد أن تفرقوا داخل القرى القريبة من المعبر عقب الاشتباك وأضاف أنهم ألقوا القبض على المتهم الأول الجيلي بعد متابعة آثار أقدامه حيث كان يختبئ داخل عشة بإحدى القرى وبعد استجوابه أقر بأن الذين أطلقوا الذخيرة محكومين في قضية غرانفيل وتمكنوا من الهروب من السجن.وعن إصابته في الحادث قال إن عربة الشرطة انقلبت عقب مطاردة الهاربين و أدى ذلك إلى إصابته بكسر في منطقة الترقوة.