كشفت جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا عن وصول أساتذة جامعيين من الولاياتالمتحدةالامريكية وبريطانيا وإيطاليا وأستراليا والمملكة الأردنية لتدريس برامج الدكتوراه بجامعة السودان عن طريقي البحث العلمي والدراسة، وأماطت في الوقت نفسه اللثام عن شروعها في تدريس برنامج الهندسة النووية. ورأى مدير جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بالإنابة د. راشد أحمد محمد في تصريح ل «الإنتباهة» عقب احتفال بتوقيع مذكرة تفاهم بين جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ومحلية التضامن بولاية النيل الأزرق أمس رأى أن الخطوة ستسهم في إحداث انفراج في العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، وأضاف بقوله إن المؤسسات الأكاديمية كانت وما زالت تلعب أدواراً مهمة في إحداث انفراج في العلاقات بين البلدان. وكشف د. محمد عن شروع الجامعة في تدريس برنامج الهندسة النووية عقب إجازته من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال إن الطلاب الذين تم قبولهم سيدخلون خلال العام الحالي في السنة الدراسية الخامسة، وأضاف أن الجامعة أنشأت كلية مختصة بدراسة علوم النفط ضمن مساعيها لاستجلاب البرامج الحثيثة لخدمة الدولة والمجتمع. وقال إن مذكرة التفاهم التي أبرمتها الجامعة مع محلية التضامن بولاية النيل الأزرق تصب لصالح خدمة المجتمع المحلي هناك. من جانبه، قال معتمد محلية التضامن الشيخ أدهم إن المحلية تحتاج لجهود جامعة السودان في تطوير ثرواتها الزراعية والحيوانية، بجانب المساهمة في نشر ثقافة السلام. ودعا أدهم كليتي الزراعة والبيطرة للتوجه للمحلية توطئة للشروع في إنفاذ بنود مذكرة التفاهم. وفي سياق متصل احتفى وزير الزراعة بولاية النيل الأزرق مبارك أبكر بمذكرة التفاهم، وقال إنها تعطي مؤشراً إيجابياً في العلاقات بين الجامعة والولاية التي قال إنها تعول كثيراً على البحث العلمي من أجل تطوير الإنتاج.