■ معلومات خطيرة ومثيرة تلك التي أدلي بها الفريق محجوب بشري قائد القوات البحرية السودانية وقائد منطقة البحر الأحمر العسكرية أمام رؤوساء البعثات الدبلوماسية في السودان والذين تحدث إليهم الفريق محجوب يوم أمس بمدينة بورتسودان علي خلفية الإعتداء الإماراتي علي مطار بورتسودان .. ■ طيلة يوم أمس كان الإعلاميون والمراسلون المعتمدون لدي أجهزة الحكومة مثل اليتامي علي موائد اللئام .. يتلقفون الأخبار من خشاش مواقع التواصل الإجتماعي .. لا أعرف هل أضاع الوزير خالد الإعيسر فرصة تاريخية يوم أمس بأن ينتقل مع زملائه الإعلاميين والمراسلين إلي موقع الحدث في بورتسودان لنقل الخبر والصورة من الواقع ومقابلة المسافرين والمسؤولين وعكس حقيقة ماجري لكل الشعب السوداني الذي عليه الآن أن يعلم أدق أبعاد وخطورة الحرب التي تخوضها دويلة الشر الإماراتي ضد أمتنا الصابرة .. هل أضاع وزير الإعلام الفرصة أم حالت تعقيدات مراكز السلطة في بورتسودان دون تمكين الصحفيين ووزيرهم من تفاصيل ما حدث؟! ■ بالعودة إلي تنوير الفريق بشري أضيف إلي ما تناوله الأستاذ الصحفي محمد عثمان الرضي من تساؤلات .. أيهما أولي بالتنوير .. البعثات الدبلوماسية أم أجهزة الإعلام المحلية قبل العالمية ؟! ■ الفريق محجوب قال إن مسيّرات الشر الإماراتي انطلقت من قواعد عسكرية إماراتية من مناطق صومالية يتم منها أيضاً نقل عتاد عسكري لمليشيات التمرد بنيالا .. وأضاف قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية أن الإعتداء الإماراتي يوم أمس كان دقيقاً ومنسقاً .. ■ لكن أخطر ما كشفه قائد القوات البحرية السودانية قوله نصاً : ( إن العدو علي دراية كاملة بمواقع قواتنا وله القدرة علي التخطيط لهجوم معقّد ومتعدد المحاور. ) .. ■ ومانريد أن يقوله ويكشفه قادة الأجهزة العسكرية والأمنية للشعب السوداني عبر أجهزة إعلامه المتاحة هو أن حرب المسيّرات هذه حرب إماراتية بالدرجة الأولي وستتصاعد بوتيرة أكثر خطورة علي هذا الشعب الصابر .. ■ أما ما لا نريد أن يعرفه الشعب السوداني عبر أجهزة الإعلام فهو كيف ستتصدي الأجهزة المختصة لهذا العدوان السافر والذي استعان بالعملاء والخونة الذين وفّروا لي الدراية الكاملة بمواقع قواتنا .. أو كما أوضح اللواء باشري للبعثات الأجنبية بالسودان ..