سلوك طلاب وطالبات الجامعات الخاصة وهو ما ظللنا نتحدث عنه في هذه المساحة كثيراً إذ يتراءى للمارة والذين على مركباتهم أن هذه الجامعات الخاصة لم يتم إنشاؤها إلا لممارسة السلوكيات الغريبة على المجتمع والمستهجَنة كذلك. فما يحدث من طلابها وطالباتها لهو أمر يستحق الوقوف عنده وبل تنبيه الجهات المنوطة بها المسؤولية تجاهم من إدارات الجامعات وأولياء الأمور والتربويين ومسؤولي الشرطة كذلك.. وذلك للظواهر التي أصبحت واحدة من المزعجات المجتمعية، فمن غناء بصوت عال بالشوارع، إلى تماسك أيادي الطلاب بأيادي الطالبات، مروراً بالجلوس في الأركان والمساطب المتاحة جوار هذه الجامعات، وانتهاءً بتعاطي المخدرات، وأخيراً وليس آخرًا شيء شيقوم بممارسته هؤلاء الطلاب يتمثل في تكرار عدم حضور المحاضرات والتسكع خارج أسوار الجامعة!! حتى متى يظل هؤلاء الطلاب دون مسؤولية (ويبدو أن القادم أسوأ من هذا الذي نشاهده). بضائع منتهية الصلاحية بالأسواق مع اقتراب شهر رمضان المعظم أطلت وكالعادة جموع باعة الأرصفة وهم يعرضون أصنافاً من البضائع المنتهية الصلاحية وما أكثرها!! فالأشكال تختلف وكذا المسميات وبالتالي الأسعار. الغريب في الأمر أن هناك مواطنين يقومون بشرائها مع علم البعض بانتهاء صلاحيتها وجهل البعض بذلك. كل هذا يحدث بالأسواق الكبرى والصغرى التي هي من صميم اختصاصات المعتمديات وسلطاتها. مظهر آخر داخل هذا السياق وهو وجود كميات من هذه البضائع مخزنة وهو ما يعضد وجودها يوميًا بالأرصفة مع تنامي حالات البيع لطالبيها من المواطنين (حاجة غريبة)!! ومن أكثر المعروض من هذه البضائع البن والشاي والعسل زائداً التين والقمردين. عقد زواج صباح السبت قبل أشهر لم تتعدَّ الخمسة فوجئ عدٌ من المواطنين بظاهرة الدعوة لحضور عدد من عقودات الزواج يوم السبت نهاراً قبل تناول طعام الإفطار، وهي ظاهرة حميدة تجعل الكثيرين من الذين يودون المشاركة في المناسبة حضوراً باعتبار أن اليوم هو يوم عطلة، زائداً حصرية الزمن المحدد للمناسبة صباحاً قبل العاشرة صباحاً أو الحادية عشرة، مما يجعل هناك زمناً متاحاً لعدد من المهام المنتظرة أو الخلود للراحة كما هو مخطط لها في مثل يوم العطلة. ومؤخراً صارت الظاهرة ذات رواج وسط الأسر السودانية بجميع أرجاء السودان حصراً لزمن الاحتفال ولجعل الجميع يشاركون فيها. بقي أن يعلم الناس أن تكلفة المناسبة تقل كثيراً عما كانت عليه إن كانت عصراً فزمن عقد الزواج يتزامن مع وجبة طعام الإفطار التي هي أقل تكلفة من وجبة الغداء. تلاوة القرآن بالمساجد ما أجمل السودان وأهله وممارسة شعائر الدين الحنيف فيه ومن ذلك تلاوة القرآن بالمساجد وهي من ضمن برامج المساجد المتصلة والجاعلة لشعيرة تعظيم القرآن واحدة من ضمن اهتمامات المصلين بالمساجد دون برامج رسمية أو دعاية من قبل جهات ذات صلة بالدولة. أكثر ما يجعل المرء في طمأنينة وراحة بل وفخر بشعب السودان هو منظر الصغار والكبار بعد صلاة المغرب أو العشاء وهم بالمسجد في تلاوة للقرآن الكريم في خشوع بائن. يتلو ذلك مشهد الشاي باللبن واللقيمات التي تأتي من منزل مجاور للمسجد مما يعني استعداد ومشاركة النساء كذلك في تلاوة القرآن العظيم. ما أجمل هذا الشعب ومسلميه الذين يؤكدون كل يوم أن الإسلام باقٍ ومتكاثر ويتم تعظيمه بالقدر الذي يستحقه. الأثاثات المستعملة وهي أثاثات تكون قد وصلت مرحلة التقاعد لقدمها أو عدم مواكبتها للجديد من المعروض بمعارض الأثاثات وهي كذلك تجد إقبالاً من السماسرة والنجارين والحدادين لرخص سعرها وأحياناً جودة موادها الخام المستخدمة في صناعتها.. ومؤخراً أصبحت لهذه الأثاثات المستعملة أسواقًا تقوم بالعمل في مجال بيعها وصيانتها ويلاحظ الإقبال المتكاثر عليها حتى من الميسورين الذين يقومون بتوجيه الحرفيين المتخصصين في صيانتها بعمل إضافات أو حذف أو تعديل. زيوت الطعام برائحة كريهة بالسوق الشعبي أم درمان وسوق ستة بالحاج يوسف وسوق الكلاكلة اللفة أنواع من زيوت الطعام لها رائحة كريهة.. وهي من نوع الزيوت التي تباع معبأة داخل قوارير المياه الغازية. مما يعني أنها من نوعية البضائع التي تعبأ أو تجهز في مكان آخر غير السوق وتأتي للسوق في هذه الهيئة معروضة للجمهور. (أين جمعية حماية المستهلك؟)