أكد عدد من المواطنين الذين وصلوا إلى منطقة أبو كرشولا أهمية أن تكون المرحلة القادمة حاسمة مع حركات التمرد ومن يحملون السلاح لترويع المواطنين. وأكد عدد من مواطني المنطقة الذين استطلعتهم «سونا» إن متمردي الجبهة الإرهابية قاموا بعملية ترويع وقتل الأبرياء العزل، وارتكاب عدد من الجرائم اللانسانية، وهم مرتزقة مأجورون ينفذون أجندة خارجية. وتساءل عدد منهم قائلاً: «من أين يأتي متمردو الجبهة الإرهابية بالعتاد من العربات والأسلحة والمواد التموينية والأدوية التي خلفها متمردو الجبهة الثورية بمنطقة أبو كرشولا وفروا هاربين بعد تحرير المنطقة»، مما يؤكد أن هناك منظمات دولية شاركت في الاعتداء على المنطقة، وأشادوا بالمواقف الإنسانية لكل أهل السودان.