أكدت الحكومة أن القوة التي اعتدت على قوات اليونميد شمال نيالا أمس الأول تتبع لقوات جيش تحرير السودان جناح مناوي، فيما قالت إنه آن للمجتمع الدولي اتخاذ الخطوات الكفيلة بوضع حد لتلك الاعتداءات من المجموعات الإجرامية ومحاسبة مرتكبي تلك الجرائم الإنسانية ووقف كل أشكال الدعم والتعاون معها، وتقدمت وزارة الخارجية بالتعازي أمس لدولة تنزانيا التي ينتمي لها الضحايا، ووصفت الاعتداء بالمحاولة اليائسة لإجهاض المهمة النبيلة التي تضطلع بها اليونميد لجهة تقويض السلام في دارفور.ووصفت في ذات الوقت الاعتداء بالجبان، وقالت إنه لن يثنيها عن مواصلة جهودها لتحقيق السلام الشامل بدارفور وتقديم كل أنواع الدعم والتعاون مع البعثة المشتركة، ولفتت إلى التزام الحكومة بإجراء تحقيق عاجل في الحادثة وتقديم مرتكبيها للعدالة، وأوضحت الخارجية في بيان لها أن حركة جيش تحرير السودان جناح مناوي هي المسؤولة عن الاعتداء الغاشم.