فعادت روحي وعاد شبابي ياشوقُ مالك؟ دَعْنِي أمَا كفاك عذابي؟ لقد شربتَ دُموعي أما سئِمْتَ شرابي؟ عاد الحبيب فعادت إلىَّ أحلى الليالي ذكراهُ تقدحُ ناراً ووجدُه في اشتعالِ رويتُهُ بِدُموعي وصنتُهُ بخلالي وماظفِرتُ بوصلٍ ولا أنا عنه لاهي عاد الحبيبُ فأهدى لكلِ قلبٍ سلاما أهدَى العيونَ بريقاً أهدَى الثغورَ ابتساما فكيف ينسَى فؤاداً أهدَى إليه الغراما وكيف ينسى محباً أمسَى يذوبُ هياماً -- قصة أزمان ما جديدة كل واحد جربا ... عادت الأيام ودارت نحنا ليلة نجربا قصة الشوق يا حيارى مانفع في الناس مسارا باينة في عيون العذارى وكل واحد لاقى نارا «قصة أزمان ما جديدة» وكل واحد جربا مصايرنا تحيرنا نقول نسى وتاني تجبرنا نقيف نتأمل الماضي.. -- عندما يصبح كل الفنانين مؤتمر وطني!! تقول الطرفة إن أحد الظرفاء ذات مرة قرأ «مينشيتًا» باللون الأحمر في إحدى الصحف: كل الفنانين بقو مؤتمر وطني!!! هزّ رأسه إلى أعلى وأسفل: ثم قال: وأنا الزمن دا كلو أقول الغُنا دا مالو بقى كدى!!! تقول الطرفة إنو السيد جعفر الصادق الميرغني مساعد رئيس الجمهورية قاعد يتونّس كدي مع شباب من الحزب، فقامو سألوهو قالو ليهو إنتا يا مولانا دايرين نسألك سؤال: إنتا ليه بتقعد في القاهرة ولندن أكتر من قعادك في الخرطوم؟؟!! قال ليهم: والله طبعا أناآآآآ بفتكر الحتتين ديل من أجمل المناطق في السودان!!! -- البداية هي: أن تبدأ بالتمويل الأصغر النهاية هي: أن تنهي اقتصاد أمة العطاية هي : أن تعطي الشباب «الوطني» الضمانة هي: أن تضمن الولاء -- ثلاثة من أهم إنجازات الإنقاذ: حماية المال العام وتحقيق السلام وخريف هذا العام ثلاثة نماذج للولاة الفاشلين: الوسواس والونّاس و ... ستتعافى المعارضة إذا خرج منها ثلاثة: القيادات الفطيسة وأحزاب الهريسة وفاروق أبو عيسى