محامي الشعب في مصر: حبس مرسي باطل..حصيلة ضحايا الانقلاب «200» شهيد وآلاف الجرحى والمعتقلين.. الخرطوم: الإنتباهة توافد مئات الآلاف من المصريين على ميادين القاهرة والمحافظات تلبية لدعوات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى مسيرات في «مليونية الفرقان»، فيما توافد آخرون إلى ميدان التحرير وقصر الاتحادية تلبية لدعوة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي لإعطاء تفويض للجيش للتصدي لما سماه «العنف والإرهاب». في حين وقعت اشتباكات في عدة محافظات أبرزها الإسكندرية حيث سقط خمسة قتلى وعشرات المصابين، فقد انطلقت مسيرات حاشدة في أعقاب صلاة الجمعة استجابة للتحالف الوطني لدعم الشرعيَّة تطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي وترفض «الانقلاب العسكري». وفي محافظتي القاهرة والجيزة خرجت مظاهرات مؤيدة لمرسي من نحو أربعين مسجدًا في اتجاه ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر حيث يعتصم مؤيدو مرسي منذ قرابة الشهر. المثني عبد القادر الفحل دقت مصر ناقوس الخطر.. بأنها ذاهبة نحو العنف بلا هوادة، تاريخ لم تألفه أرض الكنانة من قبل، ولم تعهده أم الدنيا طالما هي وصية على الدنيا، شهدت مصر في تاريخها كل أنواع العذاب والظلم والجور منذ الفراعنة حتى عهد الانقلابيين الجدد، السلطة الانقلابية الحاكمة في مصر بقيادة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي مع وزير الداخلية ورجل أمريكا سعد الدين إبراهيم ومحمد البرادعي، جميعهم يمثلون أنفسهم في الكراسي التى يجلسون عليها، عدا الرئيس محمد مرسي الذي يمثل الشعب، لذا فإنه مسجون بتلفيق التهم إليه، صحيح أن الديمقراطية في محنة حالياً في مصر لكن غدًا ربما ينطلق المصريون ويقولون لجيشهم أنت الحامي وليس الحاكم الآمر الذي يجب أن يعيه الجيش كي يعيد مصر المستلبة من أجل الخلاص النهائي المتوج بعيش كريم وإرادة حرة ديمقراطية، وخلال السطور القادمة نستعرض أحداث جمعة إسقاط الانقلاب: مليونيات حشود ضخمة، خرجت في مصر، ظهر أمس، لتأييد الرئيس المصري محمد مرسي، وطالبت بعودته للحكم، ورفض الانقلاب العسكري الذي قام به، وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي، ونتجت عنه أعمال عنف وقع خلالها أكثر من 200 قتيل وآلاف الجرحى، بخلاف الاعتقالات وغلق القنوات والتضييق على الصحف، وغيرها من أساليب القمع ضد التيار الإسلامي، حسب ما يتداول بين أوساط مؤيدي مرسي.في القاهرة الكبرى، انطلقت مسيرات حاشدة من «34» نقطة، ضمن فعاليات مليونيات إسقاط الانقلاب بعد صلاة الجمعة. ورفع المتظاهرون لافتاتٍ منددة بالانقلاب العسكري الدموي، مطالبين بعودة الشرعية الدستورية، مرددين الهتافات الرافضة للانقلاب. كما خرجت مسيرة لدعم الشرعية، من مسجد التقوى أمام كوبري عرابي بشبرا الخيمة في محافظة القليوبية، للتنديد بالانقلاب العسكري الدموي واستجابة لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية للخروج للمشاركة في مليونية جمعة الفرقان بميدان رابعة العدوية. محافظات فيما شهدت محافظة كفر الشيخ مظاهرات ومسيرات حاشدة، طالبوا فيها بالقصاص لقتلى مجزرة الحرس الجمهوري، وعودة الرئيس محمد مرسي لمنصبه. وتشهد محافظات الصعيد أيضاً مسيرات ضخمة، تنظمها الجماعة الإسلامية، ومن المعروف أن الصعيد يغلب عليه الطابع المؤيد للتيار الإسلامي. كما شهدت محافظة مطروح مسيرة حاشدة جابت شارع الإسكندرية الرئيس بالمحافظة، واتجهت إلى مديرة الآمن، للمطالبة بعودة الرئيس محمد مرسي لمنصبه وإسقاط حكم العسكر. حتى الأحد أكد القيادي بجماعة الإخوان المسلمين د. محمد البلتاجي استمرار فعاليات مليونية «إسقاط الانقلاب» التي انطلقت، أمس الجمعة، للدفاع عن الشرعية والتنديد بحكم العسكر وجرائمه حتى الأحد القادم، وقال في كلمه ألقاها من على منصة رابعة عقب صلاة الجمعة: إننا مستمرون في الاعتصام والاحتشاد السلمي في الميادين حتى النصر أو الشهادة. مرسي سيعود أعلن الداعية الإسلامي المصري صفوت حجازي، أن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي سيعود إلى قيادة البلاد غدًا «الأحد»، بعد حدث جلل ستهتز له البلاد أمس. وقال حجازي، في كلمة ألقاها من فوق منصة بمحيط مسجد رابعة العدوية مقر الاعتصام الرئيس للآلاف من أنصار مرسي شمال شرق القاهرة، إن أمس الجمعة هو يوم الفرقان، الذي تم فيه التفرقة بين الحق والباطل، ستحدث فيه واقعة جلل تهتز لها البلاد تكون نتائجها اليوم السبت، والذي سيؤدي إلى عودة الرئيس السابق محمد مرسي يوم غد «الأحد». دعوة أممية دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجيش المصري إلى إطلاق سراح الرئيس المصري محمد مرسي وبقية قادة جماعة الإخوان المسلمين المعتقلين، بينما لم تبت الولاياتالمتحدة بشأن ما إذا كان عزل مرسي انقلاباً أم لا، وقال إدواردو ديل بوي المتحدث باسم بان إن الأمين العام يأمل أن يتم الإفراج عن «مرسي وقادة الإخوان»، أو أن يتم البحث في ملفاتهم بشفافية وبدون تأخير. تلفيق تهم أصدر المستشار حسن سمير، قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة قراراً بحبس الرئيس الشرعي للبلاد د. محمد مرسي لمدة «15» يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات التي يجريها معه، بعد أن قام باستجوابه وتوجيه عدة اتهامات له. وتضمنت لائحة الاتهامات الملفقة للرئيس محمد مرسي: السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد. عودة مبارك اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين، أمس أن قرار القضاء حبس الرئيس المصري محمد مرسي، على ذمة التحقيق في وقائع تعود إلى عهد نظام الرئيس حسني مبارك، يمثل عودة قوية للحكم السابق. وقال المتحدث باسم الجماعة جهاد الحداد، إن الاتهامات الموجهة لمرسي تبدو وكأنها انتقام للنظام السابق، وتدل على أنه يعود بقوة إلى الساحة السياسية. الرد بالميادين قال نائب رئيس حزب الحرية والعدالة القيادي الدكتور عصام العريان، إن قراراً بحبس رئيس شرعي له حصانته ولا يجوز محاكمته بإجراءات دستورية مقررة في توقيت وصفه بالمريب ودون حضور محاميه وفى غياب أبسط مفاهيم دولة القانون، يوضح طبيعة النظام الفاشي العسكري المتخبط الذي يبحث من مخرج من المأزق الحالي، وكان هو المتسبب فيه، على حد زعمه. وأشار العريان، في تدوينه له في حسابه على موقع فيسبوك، أمس تعليقاً على قرار المستشار حسن سمير، قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة بحبس الرئيس السابق محمد مرسي لمدة «15» يوماً احتياطياً، على ذمة التحقيقات التي يجريها معه، إلى أن الرد السلمي سيكون في الميادين بالمليونيات الحاشدة السلمية. حبس باطل أكد محامي الشعب بمصر عثمان الحفناوي، أمي، أن إجراءات حبس الرئيس المصري المعزول محمد مرسى، باطلة، لأنه لم يحضر أحد معه التحقيقات، لأنه طبقا للإجراءات القانونية لا بد أن يحضر أحد من المحامين مع المتهم أو أن تندب النيابة محاميا من نقابة المحامين. وأشار الحفناوي إلى أن حبس مرسى بهذه الطريقة انتهاك لحقوق الإنسان وما هو إلا انتقام سياسي منه، ومن المؤسسة العسكرية على خلع الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك وانتقام من جماعة الإخوان المسلمين في شخص مرسى. وأكد الحفناوي أنه في القريب العاجل ستنتهي التمثيلية التي قام بها السيسي وزير الدفاع في أن تكون معه شرعية لضرب المتظاهرين والمؤيدين لمرسي وأمام العالم. حماس تدين خرجت جموع الفلسطينيين أمام المسجد الأقصى، فيما أدانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس القرار المصري بالتحقيق مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بتهمة التخابر مع حماس وتهم أخرى، ودعت جامعة الدول العربية والشعوب العربية إلى الوقوف أمام ذلك باعتباره تطوراً خطيراً يؤكد أن السلطة القائمة في مصر باتت تتنصل من القضايا القومية، بل تستخدم هذه القضايا بما فيها القضية الفلسطينية للإساءة إلى أطراف أخرى. اشتباكات بشبرا وقعت اشتباكات بين مؤيدي وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي، وبين أنصار الرئيس محمد مرسى، وذلك بعد تجمع عدد من أفراد جماعة الإخوان المسلمين أمام مسجد الخاندار، ومحاولتهم دخوله والتمركز بداخله وهو ما رفضه أهالى شبرا، وقاموا بمنعهم من دخول المسجد واحتجزوا عددا منهم.وتدخل عدد من مشايخ المسجد وأفرجوا عن المحتجزين من أفراد جماعة الإخوان المسلمين، وإقناعهم بالرحيل عن شبرا، فيما شكل أهالي شبرا لجاناً شعبية لمنع عودة جماعة الإخوان مرة أخرى. القائد إبراهيم اندلعت اشتباكات بين مؤيدين للرئيس المصري المعزول محمد مرسى ومناوئين له بمحيط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، أدى إلى وقوع إصابات، بعد أن سيطر مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي أمس، على ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، وذلك في محاولة لتأكيد تأييدهم له، وتجديد رفضهم لما اعتبروه انقلابا عسكريا أطاح بمعايير الديمقراطية. ورددوا هتافات: عسكر عسكر تاني ليه هو معسكر ولا أيه، لا علمانية ولا اشتراكية مصر حتفضل إسلامية. منطقة الدقي هاجم العديد من أنصار السيسي والانقلابيين، المسيرة المنطلقة من مسجد مصطفى محمود ومسجد المغفرة، وذلك حين تجمعت الحشود في منطقة الدقي، وبالتحديد أسفل كوبري الدقي، حيث قام أنصار السيسي بإلقاء الحجارة وزجاجات المياه الفارغة على المتظاهرين المؤيدين للشرعية والمطالبين بعودة الرئيس الشرعي المنتخب، مما أسفر عن وقوع ثلاث إصابات في صفوف مؤيدي الشرعية. انقلاب عسكري أكد وزير العدل السابق المصري المستشار أحمد مكي، في حكومة الدكتور هشام قنديل المعزولة، أنه بعد خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري، أصبح لا يوجد أي جدل أو شك بأن ما حدث في «3» يوليو هو انقلاب عسكري متكامل الأركان، بعد تجاهله التام لحكومته ولرئيسه المؤقت، وبعد إصدار إعلان دستوري جاء في مقدمته بعد الاطلاع علي بيان القوات المسلحة، وبالتالي فهو انقلاب صريح وفق تعبيره.