كشف قطاع الطلاب بحزب المؤتمر الشعبي عن مبادرة سيدفع بها لقيادة الحزب للسماح لهم بتجاوز الوسائل السلميَّة لإنفاذ سياسة الحزب الرامية لإسقاط النظام، في وقت قال فيه الأمين السياسي للحزب د. كمال عمر، خلال مؤتمر صحفي في ختام المؤتمر التنشيطي للطلاب بدار الشعبي أمس «إن قطاع الطلاب أصبح متقدِّمًا في إنفاذ موقفنا السياسي»، وأكَّد أنَّ الحزب متجه لإظهار قوته في كل الميادين، وفيما نفى أمين الطلاب بالحزب، الفاضل علي، وجود تقارب بينهم وبين المؤتمر الوطني في كل المستويات، قال: «الوسائل السلميَّة لا تكفي»، وأضاف: «ملتزمون بقرارات الحزب ولكن ذلك لا يمنعنا من مثل هذه المبادرة»، وأشار إلى أن الطلاب سيكونون رهن إشارة حزبهم، وقال إن هناك تضييقًا على طلاب الشعبي من قبل السلطات، ونفى أمين الطلاب أن يكون سفر الأمين العام للحزب د. حسن الترابي إلى قطر بغرض المشاركة في مبادرة قطرية لجمع الإسلاميين، وكشف عن ختام البرنامج التنشيطي بزيارات يقوم بها القطاع لقيادات المؤتمر الشعبي من أجل توسيع دائراة الحوار حول عدد من القضايا المهمَّة، وأوضح أنَّ المؤتمر اشتمل على عدة دورات تدريبيَّة للطلاب في عدة مجالات تنظيميَّة، وأضاف «واقعنا أفضل من التنظيمات الأخرى ومع ذلك غير راضين عنه».