أمس عاد دكتور معتصم جعفر ومجموعته لقيادة اتحاد الكرة لمدة ثلاثة أعوام مقبلة. خلال الدورة السابقة كان لاتحاد معتصم فضيحة مدوية، وهي إشراك لاعب مطرود في مباراة رسمية. نرجو أن تخلو الأعوام الجديدة لمعتصم وشركائه من الأخطاء الفادحة التي تصل إلى حد الفضيحة. فوز مجموعة التطوير يصادف مباراة منتخبنا الوطني اليوم إمام بورندي. الوصول لبطولة الشأن يجب ألا يصبح هدفاً، وإنما بداية للوصول إلى منصات التتويج الإفريقية والعالمية. قبل أن نصل إلى تلك المنصات يجب أن يضع قادة الاتحاد «الجديد» الخطط المحكمة من أجل الوصول إلى القمة. ونرجو ألا يتكرر خطأ مساوي في الأيام المقبلة. إن حدث مثل هذا الخطأ في أية دولة حتى إن كانت من دول العالم «الرابع» فمصير اتحادها هو الإقالة أو الاستقالة عدا في السودان. ولكنه في بلاد مقرن النيلين مر الخطأ وكأن شيئاً لم يكن. على العموم قدر الله وما شاء الله فعل ، ونرجو أن يستفيد دكتور معتصم ورفقاؤه من أخطاء الماضي. مباراة اليوم هي الأولى في عهد الاتحاد «الجديد». بإذن الله نحتفل اليوم بتأهل منتخبنا لجنوب إفريقيا. بطولة النيلين أغرب بطولة أشهدها في حياتي. أربع فرق وكل فريق يلعب مباراتين «دي جديدة». كما توقعنا تأهل مريخ السلاطين للمربع الذهبي في منافسة كأس السودان بعد تخطيه هلال كادوقلي. أبناء السلاطين سيواجهون المريخ الأب «باعتبار ما سيكون» في نصف النهائي. والهلال سيواجه أهلي شندي أيضا «باعتبار ما سيكون». وصول مريخ الفاشر إلى هذا الدور في موسمه الأول في الممتاز يعتبر إنجازاً كبيراً. المريخ الفاشر في كل يوم يثبت انه فريق كبير «ولد بأسنانه». تيمك جيد يا محسن سيد. اجتهد محسن مع مريخ الفاشر منذ التأهيلي وحتى وصل به إلى الممتاز وحقق معه أفضل النتائج. أكبر إنجاز يحققه مريخ السلاطين في موسمه الأول هو برونزية سيكافا. والآن الوصول إلى المربع الذهبي في كأس السودان. نرجو أن يمتلئ الاستاد اليوم في مباراة صقور الجديان. التشجيع المتواصل هو شعار مباراة اليوم. رئيس اتحاد إحدى المحليات لكرة القدم شوهد أمس وهو يحتضن معتصم بعد إعلان النتيجة «تلج تقيل». ذات الرئيس يعاني اتحاده من مشكلات عديدة وفشل في السيطرة عليها. سؤال بريء «كسير التلج في رمضان بجرح الصيام؟» الله اعلم. نرجو التوفيق والنصر للصقور في مباراة اليوم.