اوضح المدربون ان خسارة منتخبنا الاول امام بورندى يجب الا تمر مرور الكرام كما يحدث فى السابق، وعلى المسؤولين عن ادارة الرياضة فى البلاد مراجعة اوضاع الرياضة بشكل جيد لمعرفة فشل منتخباتنا وفرقنا فى الترقى الى الادوار الاولى بسب قبولها الخروج من الابواب الخلفية على يد منتخبات تعتبر مغمورة عطفًا على تاريخ الكرة السودانية. مطالبة بالاستقالة طالب شوقى عبد العزيز المدير الفنى لمنتخبنا الوطنى الاول الكابتن مازدا بتقديم استقالته مباشرة الى لجنة التدريب المركزية بالاتحاد العام بسبب اخفاقه فى ادارة مباراة مصيرية تمنحه فرصة التأهل مباشرة الى نهائيات الأممبجنوب افريقيا، ولفت الى ان الجهاز الفنى اخفق منذ البداية فى اختياراته بجهله العناصر الجيدة صاحبة الخبرة ودفعه بلاعبيين قليلى الخبرة بالمناسبات الافريقية واعترف بان مشكلة الكرة السودانية دائمًا الشرود الذهنى للاعبين منبهًا الى ان هدف التعادل الذى عادل من خلاله المنتخب البورندى نتيجة لعدم معرفة كيفية التمركز الجيد للمدافعين وحمل المدرب مازدا المسؤولية كاملة فى عدم تدريب اللاعبين على ضربات الجزاء وظهر ذلك بعد فشله فى تنفيذها مقارنة بالضيوف نريد أن نكون أكثر مسؤولية اعتبر فاروق جبرة خسارة منتخبنا الأول أمام بورندي مؤلمة لكنه طالب القاعدة بأن تكون اكثر مسؤولية تحسبًا لمعالجة الاخطاء التى ادت لخروج صقور الجديان من نهائيات «الشان»، ولفت الى ان الجهاز الفنى واللاعبين اصحاب مسؤولية ولكن يجب ألا نعفى انفسنا من الفشل مشيرًا الى ان للخسارة اكثر من باب، وكذلك الفوز، واضاف ان الخسارة ليست نهاية الدنيا وعلينا ان نكون اكثر مسؤولية مستقبلاً وعلينا ان نتعامل بواقع مغاير على الرغم من اننا كنا نأمل في الفوز والتأهل الى نهائيات الشان فى جنوب افريقيا. توالي الفشل ومن المسؤول عمَّا يحدث اكد عاكف عطا ان خسارة منتخبنا كانت منطقية نتيجة لفشل الجهاز الفنى فى ادراة المواجهة ولجوئه الى المعسكرات الترفيهية قبل المباريات واشار الى ان منتخبنا اقام معسكرًا بليبيا ولم يؤدىِّ من خلاله اى مباريات ودية وغادر الى الدوحة وفشل في إيجاد تجربة مع المنتخب القطري وتساءل: بربكم كيف يستطيع منتخب الفوز ولم يؤدِّ اى مباراة تجريبية؟ ولفت الى ان الجهاز الفنى فشل للمرة الثانية فى التأهل.. المرة الاولى امام المنتخب الإثيوبى والثانية امام المنتخب البورندي، والذى يعتبر مقارنة بمنتخبنا دون المستوى، وحمل اللاعبين المسؤولية بعدم الجدية والتهاون وغياب الروح القتالية خاصة انهم يعلمون أن المباراة تؤهلهم مباشرة الى نهائيات البطولة بجنوب افريقيا واضاف ان الفشل اصبح متوالية ومن هو المسؤول عمّا يحدث.