تسعى منظمة صناع الامل لرعاية مرضى السرطان، لتخفيف المعاناة التى يتكبدها المصابون بالسرطان في الولايات عند حضورهم للعاصمة للعلاج، بتوفير استراحة يقيمون فيها اثناء فتره العلاج، وذلك بتضافر جهود العديد من الجهات التى أبدت استعدادها للمساعدة فى قيام هذه الاستراحة، ومن هنا يكون صوت الأمل منطلقاً إلى كل الخيرين وأصحاب القلوب الرحيمة، وكل من يأنس فى نفسه القدرة على المساعدة لتخفيف وطأة المرض والمعاناة والفقر على مرضى السرطان.. تبرعوا حتى يبارك الله لكم في مالكم على رقم «4042» بنك التضامن فرع السوق العربي. صدى القلوب الرحيمة تبرع فاعل خير للمسنة التي تحتاج إلى مبلغ «150» جنيهاً تقبل الله منه. *وصل مبلغ تحويل الرصيد إلى «648» جنيهًا تم تحويل مبلغ «472» جنيهاً إلى الطالبة المصابة بالبهاق والمتبقي سيتم تحويله لبعض الحالات حسب تقدير اللجنة المقررة. تنويه على كل من «حبيبة» أم الأيتام وآدم الدوم صاحب المنزل الذي أُصيب في الحريق الاتصال بالصفحة. «حبيبة» تتألم فمن يكون رسولاً للرحمة وينقذها حبيبة كانت من عباد الله الذين أحبهم فابتلاهم فكانت نعم العبد الصبور متيقنة راضية بما قسمه لها الله أُصيبت بالجلطة فأدى ذلك إلى حدوث شلل نصفي ولم تيأس من رحمه الله وكذلك أسرتها الفقيرة التي لم تسطع توفير تكلفة الدواء فأصبحت لا تملك غير الدعاء بأن اللهم اشفِ حبيبة، وقد قرر لها الأطباء المواصلة في العلاج مدى الحياة ولكن كيف يكون ذلك وأسرتها تصارع رياح الحاجة والفقر بالصبر والدعاء وهذه مناشدة للخيرين وأصحاب القلوب الرحيمة لمساعدتها ومد يد العون لأسرتها الفقيرة فمن فرّج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرَّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.. حافظ القرآن مازال صدى صوته يتردد.. فمن يعينه؟! حمل في جوانحه كتاب الله ومثل السودان في العديد من المسابقات الدولية في حفظ القرآن ونال العديد من الجوائز التي شرفت السودان، عمل بمجال الإعلام ولكنه صار مقعدًا عن العمل بعد إصابته بمرض في ساقه، وقد تقرر سفره للعلاج بالخارج ولكن ظروفه المالية لا تسمح له بذلك وهو يناشد الخيرين والجهات المسؤولة مساعدته حتى يعود إلى عمله بتحفيظ القرآن، فمن ينال أجره. «زينة» مصابة بالفشل الكلوي «زينة» قدر الله أن تصاب بالفشل الكلوي بعد معاناة مع الألم فقرر لها الأطباء إجراء غسيل دموي ثلاث مرات في الأسبوع والآن تقرر لها استخدام حقن سامكسون «15 حقنة» شهريًا وهي من أسرة فقيرة لا تستطيع توفير هذا العلاج، فمن يساعدها. ساهموا في علاج طالبة الصيدلة التي لا تأكل وتعيش على الماء بالسكر زارتها: ندى الحاج ميساء تدرس في كلية الصيدلة عاشت كل حياتها وهي تصارع الألم وسياط الحاجة فقد كُتب عليها أن تعيش حياتها وسط الآهات والمرض فهي مصابة بمرض غريب حيَّر الطب والطبيب. فهي تعيش على الماء والسكر فقط ولا تستقر في معدتها التي ترفض الأكل وتجعلها تتقيأ على رأس كل دقيقة. قرر القميسون الطبي سفرها إلى ألمانيا للعلاج وهنا كان مربط الفرس، فهي من أسرة معدمة تقريباً وقد استسلمت للمرض بنفس راضية بقضاء الله وقدره ولا تملك غير الدعاء بأن يخفف الله عنها الألم والمرض وأن يلهمها الصبر، تحتاج ميساء لكل يد تمتد إليها وتنتشلها من براثن المرض الذي كاد يفتك بها، وإلى كل جنيه يمكنه المساعدة في علاجها وتوفير السكر الذي تعيش عليه ويكلف ما لا طاقة لها به، وهذا نداء الإنسانية إلى فاعلي الخير والمؤسسات والشركات أن ساعدوا ميساء حتى تعيش شبابها بصحة فهي تحتاج إليكم وأنتم من قيل فيكم «لله عباد اختصهم بقضاء حوائج الناس» فساعدوها واكسبوا أجرها لعلكم ترفعون وتخفِّفون عنها ظلم الأيام وقسوتها.