عبد الرحمن كان فتياً، تزوج وانجب اربعة اطفال عاشوا حياتهم بما تيسر برضاء وايمان.. كان كل همه ان يجد ما يسكت به أصوات بطون أبنائه الجياع.. عمل بكل شيء.. باع المياه في الشارع فلم يكن ذلك كافياً لسد رمق أسرته التى لا حول لها ولا قوة.. تعب كثيراً وتدهورت حالته الصحية.. وبعد اجراء العديد من الفحوصات تبينت إصابته بفشل كلوى اقعده نهائياً عن العمل، وأصبح مهموماً يجري الغسيل الدموي ويبحث عن العمل.. ولم يكن ذلك كافياً لتوقف مأساته عند هذا الحد، حيث أصبح مطالباً بدفع ايجار البيت الذي يسكن فيه بطيبة الحسناب الذي يبلغ 600جنيه بعد تراكمها. عبد الرحمن جاء طالباً يد العون لسداد ثمن الايجار، ومشروع صغير يكفل له ولأبنائه الحياة الكريمة من تعليم وصحة، فمن له يا أصحاب القلوب البيضاء الرحيمة.. من يكتب النهاية لهذه المأساة بمداد الخير والعطاء.. إنها أسرة بأكملها تخطو أولى خطواتها في طريق الضياع فمن ينقذها؟
مرضى السرطان أمانة في أعناقنا فلنحافظ عليها تسعى منظمة صناع الامل لرعاية مرضى السرطان، لتخفيف المعاناة التى يتكبدها المصابون بالسرطان في الولايات عند حضورهم للعاصمة للعلاج، بتوفير استراحة يقيمون فيها اثناء فتره العلاج، وذلك بتضافر جهود العديد من الجهات التى أبدت استعدادها للمساعدة فى قيام هذه الاستراحة، ومن هنا يكون صوت الأمل منطلقاً إلى كل الخيرين وأصحاب القلوب البيضاء، وكل من يأنس فى نفسه القدرة على المساعدة لتخفيف وطأة المرض والمعاناة والفقر على مرضى السرطان.. تبرعوا حتى يبارك الله لكم في مالكم على رقم «4042» بنك التضامن فرع السوق العربي. إلى منظمة الشهيد والخيرين أرملة وأم لثلاثة أطفال، استشهد زوجها وتركها تعاني تربية أبنائها.. أصيبت بمرض نفسي، وتستخدم أدوية مدى الحياة وتجري جلسات بالتيجاني الماحي.. استأجرت لها منظمة الشهيد منزلاً والتزمت بسداد رسوم الايجار.. إلا أنها لم تواصل في ما التزمت به إلى أن طردها صاحب المنزل، فاضطرت إلى إيجار منزل آخر غير مؤهل وآيل للسقوط.. فمن ينقذ أسرة الشهيد يحيى خميس.