وتبدأ القصة أن رجلاً دخل المسجد في غير وقت الصلاة فرآه رجل كبير في السن فقال له تعااااال يا ولدي ما لي أراك في وقت غير الصلاة ووجهك عليه الحزن والهم؟ قال يا والدي إنني متزوج منذ فترة ولم يرزقني الله بأطفال ألعب معهم ويلعبون معي ولم أترك طبيبًا في العالم إلا ذهبت إليه ولم أجد العلاج، فقال الرجل العجوز لهذا الرجل اجلس فجلس، فقال له سوف أعطيك الدواء وهذا الدواء صعب للغاية ولكن والله ثم والله إن فيه الشفاء فقال ما هو؟ قال الرجل العجوز هو أن تقوم قبل صلاة الفجر بساعة أنت وزوجتك وتقسِّم هذه الساعة إلى نصفين النصف الأول قيام ليل والنصف الثاني استغفار. فالله عزَّ وجل يقول «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا» سوره نوح. فذهب هذا الرجل إلى زوجته... ودعونا نسمع الحوار الذي دار بينه وبين زوجته زوجتي العزيزة الحمد الله الحمد الله وجدت الدواء وجدت الدواء ولكنه صعب جدًا الزوجة: ما هو يا زوجي العزيز الزوج: نقوم قبل صلاة الفجر بساعة نصف ساعة صلاة ونصف الثاني استغفار.. فهل أنت مستعدة على أن نفعل ذلك الزوجة: طبعًا يا زوجي مستعدة لأن هذا كلام الله سبحانه وتعالى. الزوج: متى نبدأ الزوجة: من اليوم إن شاء الله. وفعلاً بدأ هذا الرجل هو وزوجته وبعد مرور «15» يومًا فقط جاءت لهذه المرأة أعراض الحمل ثم ذهب بها زوجها إلى الطبيب وبعد عمل التحليل اللازم قال الطبيب لهذا الرجل إن زوجتك حامل. نرجع إلى صاحبي وبعد أن سمع هذه القصة لم أره إلا بعد شهر فوالله إني رأيت على وجهه نور الإيمان وهو في قمة السعادة فقلت له ما شاء الله وجهك يشع منه النور، قال الحمد الله من ذاك اليوم يا أبو معاذ وأنا مطبق الدواء وأبشرك أن زوجتي حامل قلت له الحمد الله.