تقرير الخبراء يصدر الإثنين القادم وأمريكا تقدم أسلحة فتاكة للمعارضة..مجموعة سرّية خطّطت لإغتيال بوتين و موسكو تسلم واشنطن خطتها عواصم:وكالات الانباء ذكر مصدر روسي، امس، أن مسؤولين روسا سلموا الولاياتالمتحدة خطة لوضع ترسانة سوريا من الأسلحة الكيميائية تحت إشراف دولي فيما يعكف دبلوماسيون من موسكووواشنطن على التحضير لاجتماع مهم يعقد في جنيف. ونقلت وكالة ايتار-تاس الروسية للأنباء عن المصدر قوله لقد سلمنا الأمريكيين خطة لوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت إشراف دولي، ونتوقع أن نناقشها في جنيف. فيما قال محققو الاممالمتحدة امس ان قوات الحكومة السورية قتلت مدنيين وقصفت مستشفيات وارتكبت جرائم حرب أخرى أثناء قيامها بهجمات واسعة النطاق لاستعادة اراض في الشهور القليلة الماضية. وذكر المحققون في أحدث تقرير لهم عن الفترة ما بين 15 مايو و15 يوليو ان قوات المعارضة ومن بينها مقاتلون إسلاميون اجانب ارتكبت جرائم حرب ومنها الاعدام وأخذ رهائن وقصف أحياء مدنية. بدوره قال متحدث باسم ائتلاف جماعات المعارضة المسلحة السورية أن الولاياتالمتحدة بدأت توزيع بعض الأسلحة الفتاكة على مقاتلي جماعات تسعى للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وفي يونيو أشار مسؤولون بالبيت الابيض الي أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرر تقديم مساعدات عسكرية لمقاتلي المعارضة السورية لكن منذ ذلك الحين قال مشرعون أمريكيون وقادة لمقاتلي المعارضة أنه لم تصل أي أسلحة فتاكة. وأبلغ عبد القادر صالح مؤتمرا صحفيا الولاياتالمتحدة توزع مساعدات غير فتاكة ... وبعض المساعدات الفتاكة أيضا على المجلس العسكري الأعلى في إشارة إلى المجلس الذي يشرف على عمليات المقاتلين الذين يعملون تحت قيادة اللواء سليم إدريس، وقال صالح أن الولاياتالمتحدة بدأت تقديم المساعدات الفتاكة لأنهم متأكدون أن الآليات التي ارسلها المجلس العسكري الأعلى جرى اختبارها بشكل جيد وأنهم سيكونون متأكدين من أن الأسلحة لن تقع في الأيدي الخطأ. ومنح الرئيس الأميركي باريك أوباما فجر فسحة للدبلوماسية لنزع سلاح سوريا الكيميائي بعد المبادرة التي عرضتها روسيا بتجنيب النظام السوري ضربة عسكرية, لكنه أبقى على الخيار العسكري. وقال أوباما في خطاب للشعب الأميركي إن المبادرة الروسية يمكن أن تفضي إلى إزالة التهديد الذي تمثله أسلحة سوريا الكيميائية دون اللجوء إلى القوة, مشيرا إلى أن روسيا أحد أقوى حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف أنه طلب من قادة الكونغرس تأجيل التصويت على الضربة العسكرية المحتملة لسوريا لفسح المجال أمام الدبلوماسية. في وقت قتل عدد من أفراد القوات الحكومية السورية خلال محاولتهم التسلل عبر أحد الحواجز في بلدة المليحة بريف دمشق، ويتزامن ذلك مع تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات على بلدة الذيابية جنوبي العاصمة دمشق، وفق مصادر خاصة بسكاي نيوز عربية. وتمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على اللواء 81 في مدينة الرحيبة بريف دمشق بعد انسحاب الجيش الحر منه، وفقا لمصادرنا.وفي دير الزور شرقي البلاد انفجرت شاحنة تحمل كمية كبيرة من المتفجرات في مدرسة تتخذها القوات الحكومية مقرا لها في حي المريعية قرب مطار المدينة. إلى ذلك، قتل 12 مدنيا من الطائفة العلوية على أيدي مقاتلين متشددين ينتمون لجبهة النصرة في ريف حمص الشرقي وسط سوريا، حسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان امس. وكانت جبهة النصرة نفذت هجوما على قرى ذات غالبية علوية بينها مكسر الحصان والمسعودية ومنطقة جب الجراح في ريف حمص الشرقي بهدف السيطرة عليها، تلا ذلك اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن جبهة النصرة تمكنت من السيطرة على قرية مكسر الحصان لبضع ساعات وأن أفرادها قتلوا بالرصاص 12 مدنيا علويا في القرية قبل انسحابهم. كما أعلنت الرئاسة الفرنسية في ختام اجتماع لمجلس الدفاع أن باريس تبقى مستعدة لمعاقبة النظام السوري على استخدامه أسلحة كيميائية، وردعه عن القيام بذلك مجدداً. يأتي هذا التطور فيما يتوقع أن تطرح فرنسا مسودة قرار في مجلس الأمن الدولي يمهل سوريا 15 يوما لتكشف بشكل كامل عن برنامجها للأسلحة الكيميائية. وخلال اجتماع مجلس الدفاع في باريس، أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تصميم بلاده على استطلاع كل السبل في مجلس الأمن الدولي لإفساح المجال أمام رقابة فعالة يمكن التحقق منها على الأسلحة الكيميائية في سوريا، في أسرع وقت ممكن. وحضر الاجتماع وزراء الدفاع جان إيف لودريان، والخارجية لوران فابيوس، والداخلية إيمانويل فالس، بالإضافة إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميرال إدوار غيو. وسبق هذا الاجتماع إعلان المتحدثة باسم الحكومة نجاة فالو بلقاسم امس في مقابلة إذاعية أن بلادها ما زالت عازمة على معاقبة الرئيس السوري بشار الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية. وفي سياق منفصل قضت محكمة موسكو بالسجن 10 سنوات على إليا بيانزين، بعد إدنته في التخطيط لمحاولة اغتيال الرئيس فلاديمير بوتين.وكانت أجهزة الأمن الروسية والأوكرانية أعلنت في شباط 2012 اعتقال بيانزين في مدينة أوديسا الأوكرانية. وأشارت جهة التحقيق إلى أن رجال الأمن تمكنوا في الفترة ما بين تشرين الثاني وشباط من العام الماضي من الكشف عن مجموعة سرية متطرفة من 3 شبان، اثنان من أصول شيشانية، هم آدم أوسمايف ورسلان مادايف وآخر من أصل كازاخي هو إليا بيانزين، شكلوا قاعدة تآمرية في إحدى شقق مدينة أوديسا الأوكرانية. وقد داهمت أجهزة الأمن الأوكرانية الشقة بعد أن انفجرت فيها عن طريق المصادفة عبوة يدوية الصنع، ما أدى حينها إلى مقتل المدعو مادايف، فيما ألقي القبض على بيانزين الذي اعترف بأنه كان وشركائه يحضرون عبوة ناسفة لاستهداف الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس جمهورية الشيشان رمضان قاديروف.