روى الدكتور منصور خالد في أحد مؤلفاته طرفة تقول: إن أحد المواطنين قد ضاقت عليه سبل العيش وكان يرى أن السبب في كل معاناته هو الحكومة وسياساتها ولم يجد الرجل حلاً للمعضلة التي يعاني منها إلا الدعاء والتوسل لله فكان عقب كل صلاة عشاء يدعو: «يارب بكرة الواطة تصبح ما نلقى الحكومة دي ... يارب بكرة الواطة تصبح ما نلقى الحكومة دي...» واستمر على هذه الحال زمناً طويلاً وعندما لم يُستجب دعاؤه لم ييأس فقط بل غيَّر الدعاء وأصبح عقب كل صلاة عشاء يدعو: «يارب بكرة الواطة تصبح الحكومة دي ما تلقانا.. يارب بكرة الواطة تصبح الحكومة دي ما تلقانا» بمناسبة الجدعة دي عندما ضاق الشعب المصري وأخذ يردد شعاره المألوف: «الشعب يريد إسقاط النظام» اتصل أوباما على مبارك: «شنو رأيك تكتب رسالة وداع للشعب» فرد مبارك: «ليه هو الشعب مسافر فين؟». زوجه الرئيس تسخر منه طرفة أخرى يتندر بها الشارع الأمريكي على أيام كلنتون تقول إن الرئيس كلينتون داخل سيارته بالطريق وإلى جانبه زوجته هيلاري وقد توقف قليلاً بالقرب من إحدى محطات البنزين... فنظرت هيلاري إلى عامل المحطة وقالت للرئيس كلنتون: هل ترى ذلك الشخص؟.. قال: نعم.. قالت: كنت أحبه في طفولتي، وكنا سنتزوج.. فقال كلينتون باسماً: أحمدي الله أنك لم تفعلي وإلا لأصبحت ِ الآن زوجة عامل محطة بنزين.. فأجابت هيلاري بثقة: فلتحمد الله أنت يا بيل لو أني تزوجته لأصبح هو الرئيس بدلاً منك. رئيس دمو تقيل الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون كان يشتهر بثقل الدم والظل لذلك كان الشعب الأمريكي يمل جدًا من خطاباته. ذات مرة أراد إيصال رسالته إلى جميع الشعب الأمريكي لذلك قرر نيكسون أن يُلقي خطابه من السجن المركزي، ولأن المساجين محرومون من وسائل الإعلام... لكن المفاجأة كانت عندما اتصل على الفور العديد من السجناء معترضين: «إننا نعترض، بشدة على هذه الخطوة لأن الاستماع إلى خطب الرئيس ليس جزءاً من عقوبتنا»!!