{ حاولت بعض الجهات الاستفادة من موقف الهلال وعودته من تونس مكسور الخاطر بشحن بعض أعضاء الاتحاد وبعض إداريي نادي الأمل، بعدم الموافقة على تأجيل مباراتهم الدورية أمام الهلال في نصف نهائي كأس السودان التي كان مقرراً لها اليوم حتى يفقدها الفريق، وبالتالي يخسر اللقب، ولكن شاءت إرادة الله أن يجهض مخططهم لتتم الموافقة للهلال بالتأجيل لتهيئة الفرصة لنجومه جراء السفر والمعنويات السيئة، وهي بالطبع فرصة للهلال لطي صفحة البطولة الإفريقية والعودة للمحلية بروح جديدة، حتى لا يجرد الخروج الإفريقي الفريق من بطولات هذا العام الذي نعيش أيامه الأخيرة، ولكن ما معنى انسحاب الأمل؟ { أي حديث من مجلس الهلال بعد الخروج المر من بطولة دوري الكبار غير مقبول، ونقول للعميد كرار إن الخروج من البطولة ليس نهاية البطولة، ولكن نهاية المجلس الذي فشل في تسيير نادي الهلال. { الهلال لا يحتاج إلى إعادة صياغة كما كتب البعض، لكنه في حاجة إلى رجال وأبطال يقدرون الهلال وجماهيره. { أطرف ما قرأت أن خلافاً حدث بين النقر والمحترف الكاميروني أتوبونج حول »استايل زيه« جعله لا يرغب في إشراكه في المباراة، حيث طلب المدرب من اللاعب أن يكون القميص داخل الشورت ورد اللاعب بأن هذا الأمر لم يعتاد عليه، وأضاف أن الجميع يعلم ذلك.. أي خلاف هذا الذي يجعل اللاعب لا يشارك في أهم مباريات الفريق وفي هذه المرحلة بالذات؟ وماذا يضير لو كان القميص داخل الشورت أو خارجه.. كله يهون من أجل الهلال ولكن لا لأشباه المحترفين في الهلال. { الصربي ميشو الذي لم ينتقد مجلس الهلال بعد إقالته، وجد الفرصة في بديله بعد خروج الفريق من البطولة، وتحسر ميشو على وداع الهلال وتمنى لو أشرف على هذه المباراة.. ميشو أو النقر أو فيرجسون أو غوارديولا أو غيرهم لن يفعل شيئاً، لأنهم جميعاً لا يملكون عصا موسى. ويكفي ما قاله معلول »انتظرت هلالاً أقوى مما رأيت لكن فوجئت بفريق ضعيف« هذه هي الحقيقة.. الهلال لم يستفد من تجاربه السابقة، ونجومه الكبار أمثال هيثم مصطفى والمعز محجوب ومهند الطاهر لم يعالجوا الأخطاء، بل كرروها وخرجوا من نصف النهائي بذات السيناريو. والسؤال متى يستفيد هؤلاء من خبرتهم؟. { مع اقتراب موسم التسجيلات عاد السماسرة لعرض »الهكر« مرة أخرى، ولكن تحت مسميات جديدة حسب متطلبات السوق. { من وراء انسحاب الأمل من كأس السودان؟ »مجرد سؤال« { أجمل ما قرأت اعتناق الأمريكي مارتن بيور مدرب الأحمال بنادي الهلال السعودي الإسلام، وغيّر اسمه إلى »محمد«. { في الأخبار أن قطاع الشمال وافق على توجيهات مسجل الأحزاب بتعديل اسمه »أي اختيار اسم جديد« كجزء من ترتيبات توفيق الأوضاع. وأنه اختار اسم حزب التغيير الديمقراطي، وأنه سيمارس نشاطه بعد عقد مؤتمر عام لكل أعضاء الحركة الشعبية بالشمال.. لماذا كل هذا التساهل والانبطاح.. من تحرير السودان للتغيير الديمقراطي »عجبي«.