قال مصدر روسي لوكالة ايتار تاس الرسمية امس ان مؤتمر السلام الدولي حول سوريا الذي يطلق عليه اسم جنيف-2 والذي كان مرتقبا اساسا في نوفمبر لن يعقد قبل ديسمبر.وقال المصدر القريب من المشاورات الجارية في جلسة مغلقة بين روسياوالولاياتالمتحدة والامم المتحدة في جنيف المؤتمر لن يعقد قبل ديسمبر.في وقت سقطت فيه قذيفة هاون امس، على سفارة الفاتيكان في دمشق، اقتصرت أضرارها إلى الماديات.وذكرت (إذاعة الفاتيكان) أن قذيفة هاون سقطت فجر امس على سفارة الفاتيكان الكائنة بحي المالكي في دمشق، متسببة بأضرار مادية فقط. وقال السفير البابوي في سوريا، المونسينيور ماريو زيناري، في اتصال هاتفي مع الإذاعة، إن هذا النوع من الأمور يحدث للأسف في كل يوم، متابعاً أنه خلال الأسابيع الأخيرة، سقط عدد من الصواريخ وقذائف الهاون بشكل وفير في حي دمشق القديم حيث أحياء المسيحيين. وأضاف أذكر بأنها ليست المرة الأولى التي تسقط فيها صواريخ قرب السفارة.فيما نقلت صحيفة (لوموند) الفرنسية عن مصدر ألبانيي، أنّ الولاياتالمتحدة طلبت من ألبانيا استقبال الترسانة الكيميائية السورية وتدميرها على أراضيها، مشيرة إلى أن العاصمة الألبانية تيرانا، تدرس هذا العرض بدقة. وقالت الصحيفة إنّ هذا الطلب قُدّم الأسبوع الماضي، فيما لم يتم الكشف عن تفاصيله بعد.ونقلت عن دبلوماسي ألباني، قوله لا زلنا نناقش الموضوع?.وأشارت إلى أن وزير الخارجية الفرنسية، لوران فابيوس، اسقبل أمس في مقر وزارة الخارجية نظيره الألباني دتمير بوشاتي، لبحث تفاصيل هذا الاقتراح. وأعلن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن دعمه الكامل للشعب السوري.ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية قنا عن الشيخ تميم تأكيده في كلمة ألقاها خلال افتتاحه امس دورة الإنعقاد العادي ال42 لمجلس الشورى في بلاده على دعمه الكامل للشعب السوري الشقيق الذي اصبح يدافع عن وجوده على ارضه وليس فقط لتحقيق العدالة والحرية. واستنكر الشيخ تميم ما وصفه بمحاولة البعض الاستعاضة عن تحقيق العدل لهذا الشعب الذي دفع أبهظ الأثمان وسجل سطورا من البطولة والعزة بمفاوضات غير مشروطة وغير محددة زمنيا ولا تقود إلى شيء. وطالب بضرورة ان تدور المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سياسي على أساس الإعتراف بمطالب الشعب السوري العادلة وعلى أساس جدول زمني لتحقيقها. كما قالت شبكة شام السورية امس إن اشتباكات عنيفة دارت فجر امس بين الجيشين الحر والنظامي في حي بني زيد في حلب، عقب محاولة الجيش النظامي اقتحام المنطقة، بينما يتواصل القصف على دمشق مما أدى إلى سقوط قتلى. وبيّن المصدر نفسه أن هذه الاشتباكات تدور في جهة دوار الليرمون، مشيرة إلى أن قوات النظام تحاول اقتحام المنطقة وسط قصف مدفعي يستهدف حي بني زيد وحي الأشرفية بحلب. وتأتي هذه التطورات عقب مقتل ثلاثين جنديا من قوات النظام بأيدي الجيش الحر في حلب القديمة أثناء محاولتهم اقتحام الجامع الأموي الكبير حيث دارت بين الطرفين معارك عنيفة داخل المسجد، وفق ما ذكره مراسل قناة الجزيرة. في الأثناء تدور اشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام في بلدة تل عران في السفيرة بريف حلب الجنوبي، وفقا لما أعلنه اتحاد تنسيقيات الثورة. وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، انتهاء المشاورات السياسية بين مختلف مكوناتها لإطلاق حزب سياسي جديد تحت اسم وعد، أسندت رئاسته الدكتور محمد وليد، وهو من محافظة اللاذقية على الساحل السوري. وأبلغت مصادر من الجماعة، أن الإعلان رسميا عن ميلاد هذا الحزب سيتم في إسطنبول يوم امس المقبل 12 نوفمبر الجاري بدل السبت، حتى لا يتزامن ذلك مع افتتاح اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المعارض. وحصرت الجماعة مبادئ الحزب في عشر نقاط، تتمحور حول مفاهيم الحرية والكرامة والعدالة والمساواة والآليات الديمقراطية، والمرجعية الإسلامية وتبني أهداف الثورة والتمسك بوحدة الشعب والأرض السورية وتبني القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والانفتاح على العالم الخارجي، بما يحقق مصالح سوريا ويدعم سيادتها. في المقابل أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن النظام في بلاده لن يذهب لمؤتمر جنيف 2 حول الأزمة السورية لتسليم السلطة.ونقلت وكالة الأنباء السورية، عن الزعبي القول للتلفزيون السوري: لن نذهب إلى جنيف من أجل تسليم السلطة كما يتمنى البعض لأنه لو كان الأمر كذلك لسلمناها في دمشق ووفرنا الجهد والتعب وثمن تذاكر الطائرة. وشدد الزعبي على أن الدولة السورية ليست مجرد سلطة أو حكومة، بل هي وطن للصمود والتصدي والمواجهة ووطن للحضارة والإنسان ولذلك لا يمكن تسليمها لهؤلاء الذين لا يفقهون الحضارة والإنسانية والحرية والديمقراطية. وشدد الزعبي على أن التغيير في سورية سيحصل على يد السوريين حصرا معارضة وطنية وموالاة، وأن السوريين كلهم هم أصحاب الحق الوحيد والنهائي في تغيير البلاد نحو الأفضل سواء نظامهم السياسي أو قوانينهم وتشريعاتهم. وقال الزعبي إن ما سيحصل في جنيف هو عملية سياسية وليس تسليم السلطة أو تشكيل هيئة حكم انتقالية ومن يتصور غير ذلك فعليه أن يقرأ بيان جنيف جيدا أو ننصحه ألا يأتي كي لا يكون موضع تهكم الحاضرين.