واشنطن مصدومة:المعارض أكل قلب وكبد الجندي السوري..82 ألف أسرة سورية بلا عائل وإسرائيل تغلق جبل الشيخ بعد قذيفتين دمشق:وكالات الانباء وصل رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، صباح امس، إلى العاصمة الأميركية واشنطن برفقة عقيلته أمينة أردوغان، ووزير الخارجية، أحمد داود أغلو. للقاء الرئيس الامريكي باراك اوباما وبحث القضية السورية ، فيما أكدت شركة أميركية لمتابعة الانترنت ان اتصال سورية بالعالم عن طريق الانترنت انقطع وإن الخطوط الهاتفية من سائر الدول الى دمشق لا تعمل.وقالت شركة رينيسيس على صفحتها على موقع تويتر انقطعت الانترنت عن سورية في العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي. بدوره دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المعارضة السورية الى دعم مساعي موسكووواشنطن لعقد مؤتمر لانهاء سفك الدماء في سورية.ونقلت وكالات الانباء الروسية عن لافروف قوله في بلدة كيرونا السويدية من المهم ان يعرب جميع المشاركين عن دعمهم للمبادرة الروسية الاميركية لتطبيق اعلان جنيف.كما نفى مصدر روسي لقناة العربية أن تكون موسكو قد تسلمت من دمشق لائحة بأسماء وفدها المشارك في مؤتمر جنيف2، وأكد المصدر أن موسكو بدورها لم تسلم وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أي لائحة بأسماء الوفد السوري المشارك .وقال المصدر إن موسكو اقترحت على دمشق أن يرأس وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، وفد دمشق إلى جنيف، إلا أن الأسد لم يرد على المقترح الروسي. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في اليوم العالمي للأسرة إن أعداد الضحايا السوريين تجاوز حاجز ال84 ألف مواطن، منهم 89% من المدنيين قتلوا على يد القوات الحكومية التي تقصف البلدات والمدن السورية بشكل يومي لم يتوقف ليوم واحد منذ أكثر من سنتين، إذاً هناك 84 ألف أسرة في سوريا فقدت أحد أبنائها.كما تجاوز عدد المختفين قسرياً حاجز ال70 ألف مواطن، بينهم قرابة 3 آلاف طفل (لم يتجاوزوا حاجز ال18)، أي أن هناك 70 ألف أسرة في سوريا لا تعلم شيئاً عن مصير أحد أبنائها.وأفادت شبكة سانا الثورة أن انفجارا بسيارة مفخخة وقع امس في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق، فيما اقتحمت قوات المعارضة فجرا سجن حلب المركزي وسيطرت على أحد المباني داخله، وجرت اشتباكات عنيفة بعد الاقتحام. يتزامن ذلك مع استمرار القوات النظامية قصفها لمناطق عدة. وقالت الشبكة إن الانفجار وقع قرب مسجد الشافعي دون ذكر مزيد من التفاصيل، وتحدث شهود عيان أيضا عن انفجار وقع قرب ساحة الأمويين بدمشق أسفر عن سقوط ضحايا وأضرار في المباني المجاورة.من جهته، أفاد مراسل الجزيرة في محافظة حلب أن قوات الجيش الحر اقتحمت فجر امس سجن حلب المركزي وسيطرت على أحد المباني داخله، كما ذكر المراسل أن الطيران الحربي السوري قصف محيط السجن ودوار الجندول عقب اقتحام الثوار للسجن. كما سقطت قذيفتا هاون صباح امس داخل الأراضي الإسرائيلية في منطقة جبل الشيخ بشمال هضبة الجولان بعد إطلاقهما من الجانب السوري من الحدود ، حسبما أفادت تقارير إخبارية إسرائيلية.وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت والإذاعة الإسرائيلية في موقعيهما الإلكترونيين أن القذيفتين سقطتا خلال اشتباكات بين القوات النظامية السورية والمعارضة المسلحة. وأضافتا أنه لم تقع إصابات جراء ذلك ، وأن قيادة المنطقة الشمالية قررت إغلاق محيط جبل الشيخ أمام الزائرين.من جانبه أكد نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فنتريل أن الولاياتالمتحدة روعت برؤية مقطع فيديو يظهر فيه أحد قادة المجموعات المسلحة السورية وهو يأكل قلب وكبد أحد الجنود السوريين. وقال فنتريل ان ان الولاياتالمتحدة روعت بعد مشاهدة الفيديو : وكنا واضحين ان على كل الأطراف في هذا النزاع أن تلتزم بالقانون الإنساني الدولي.وأضاف : أثرنا هذا العمل الشنيع في محادثاتنا مع قادة المجلس العسكري الأعلى، الذين أكدوا لنا انهم لا يدعمون مثل هذه الأفعال، وان ما حصل لا يمثل الغالبية العظمى من المعارضة المسلحة. وأكد ان وحدة من المجلس العسكري الأعلى سبق وطردت هذا الشخص بسبب تاريخه الوحشي.وشدد على ان الانتقام الطائفي يصب في مصلحة النظام السوري فلا نقترب أبداً من نهاية الصراع.وقال معارضون ومسؤولون على دراية بالعملية ان قطر التي أخذت زمام المبادرة في تسليح المعارضة السورية تنسق مع وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.آي.إيه) وشددت الرقابة على تدفق الاسلحة حتى تبقى بعيدة عن ايدي مقاتلين اسلاميين لهم صلة بالقاعدة. وفي حين تبحث بريطانيا وفرنسا رفع حظر فرضه الاتحاد الاوروبي على تسليح المعارضين الذين يقاتلون الرئيس بشار الاسد تشعر دول غربية بالقلق بشأن ضمان عدم وصول هذه الاسلحة الى ايدي جماعات مثل جبهة النصرة التي بايعت القاعدة والتي تعتبرها واشنطن منظمة ارهابية.ويقول مقاتلون من المعارضة في سوريا انه في الشهور القليلة الماضية أصبح نظام توزيع الاسلحة أكثر مركزية حيث يتم تسليم الاسلحة من خلال القيادة العامة للائتلاف الوطني بقيادة اللواء سليم ادريس الذي انشق وانضم الى المعارضة وهو من الشخصيات المفضلة لدى واشنطن.