يعتبر مجلس الهلال المعين الذي سيعلن خلال اليوم أو غد برئاسة المهندس الحاج عطا المنان ويتولى مهامه في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، من أقوى وأفضل المجالس خلال العشر سنوات الماضية بعد أن تم اختياره بمعايير الكفاءة والخبرة الإدارية والقدرة المالية والرغبة الجادة في العمل وحسن السيرة ونظافة اليد واللسان والبعد عن الصراعات وإثارة المشكلات والقلاقل. فالحاج عطا المنان رئيس المجلس رجل مشهود له بالكفاءة والقدرات الفكرية والإدارية وقوة الشخصية وهو كسياسي وتنفيذي واقتصادي صاحب نجاحات كبيرة في كل هذه المجالات تمكنه من قيادة سفينة الهلال نحو شواطئ البطولات والإنجازات إضافة لعلاقاته الواسعة التي سيوظفها لمصلحة الهلال لاستجلاب الدعم المالي، وقبل كل هذا وبعده فهو رجل ضد التطرف والعصبية والصراعات، ويؤمن بأهمية نبذ الخلافات ولم الشمل وتوحيد الجهود للاستفادة من شعبية الهلال الجارفة التي ستجعله واحداً من أكثر الأندية تطوراً وازدهاراً من الناحية المالية. وهناك سعد العمدة نائب الرئيس وأمين خزينة الهلال في دورة صلاح إدريس الثانية والرئيس المكلف بعد استقالة الأرباب لخوض انتخابات الاتحاد العام وهو رجل شجاع ومصادم ولا يخشى في الحق لومة لائم، ويحسب له أنه الشخص الوحيد في مجلس الهلال الذي صادم صلاح إدريس ووجه له انتقادات حادة لعدم الالتزام بالنظم الحسابية السليمة في إدخال الأموال لخزينة الهلال وصرفها بقرارات وإيصالات استلام، كما رفض طلب الأرباب باستقالة بقية المجلس لأنه لم يستشرهم أو يعرض الأمر عليهم كمجلس عندما قدم استقالته، والمؤكد أن سعد العمدة سيكون أحد ركائز المجلس بخبراته وكاريزمته وشجاعة المواجهة عندما يحتاج الأمر إلى ذلك. ويعتبر محمد حمزة الكوارتي المرشح للسكرتارية من القيادات التأريخية للهلال حيث عمل في مجالس النادي وهو في سن صغيرة واكتسب خبرات ثرة من عمله بجانب الطيب عبد الله زعيم أمة الهلال وطه علي البشير حكيم الهلال وقيادات الزمن الجميل، وهو مرتب ومنظم ومعروف بمتابعته الدقيقة لتنفيذ القرارات.. كما تم اختيار العميد أركان حرب عصام كرار نائباً للسكرتير والذي استقال من مجلس البرير بسبب القرارات الفردية وعدم المؤسسية، وهو سليل أسرة هلالية شاركت في تأسيس النادي. ومشهود له بالانضباط والمشاركة الإيجابية في المناقشات والقرارات. ومن القيادات الجديدة التي تعمل لأول مرة في مجلس الهلال محمد المرضي التيجاني العضو المنتدب لشركة سكر كنانة، ويعتبر إضافة حقيقية للمجلس بقدراته في التخطيط والتنفيذ التي جعلت شركة سكر كنانة واحدة من أنجح وأفضل الشركات التي تعمل في مجال السكر في إفريقيا والوطن العربي. اللواء أحمد عطا المنان المدير العام للجوازات تم اختياره مساعداً للرئيس.. هلالي غيور ويسعى دائماً لتوحيد الأهلة وحل مشكلات الهلال بالحوار والنقاش وليس بالصراعات وتصفية الحسابات.. وهو رجل منضبط وصاحب قدرات إدارية ستضيف الكثير لمجلس الهلال. وفي إطار إتاحة الفرصة للشباب المؤهل للعمل في مجالس الهلال لاكتساب الخبرة لقيادة النادي في المستقبل، تم اختيار راشد صالح مدير البنك السوداني الأردني فرع القصر أميناً للخزينة. ورجل الأعمال الشاب الفاضل التوم نائباً له حتى تكون هناك حسابات منتظمة بعد أن ظلت مشكلة الهلال لسنين طويلة. وتضم عضوية المجلس رجل الأعمال أحمد الشايقي الذي يعمل في صمت بعيداً عن الأضواء والضوضاء، ورجل الأعمال جوزيف مكين الذي تم اختياره تواصلاً للدور الذي لعبه المسيحيون في خدمة الهلال ودعم مسيرته. والعقيد بركات عثمان شلكاوي الذي عمل لفترة طويلة في إدارة الكرة في مجلس البرير وهو صاحب مساهمات كبيرة ومقدرة في إدارة الفريق وإعداده. ومحمد جبارة السادة ممثلاً لقدامى اللاعبين وهو غني عن التعريف ورجل على خلق ودين ومعرفة كبيرة بفنيات اللعبة وإدارة الكرة. وأفكار وداعة الله بطلة الجمهورية في تنس الطاولة ممثلة للمناشط الرياضية التي اندثرت في السنوات الماضية ونأمل في إعادتها للحياة على يديها. ولا شك في أن هذه التشكيلة التي تضم مجموعة كبيرة من أهل الكفاءة والخبرة والقدرات المتنوعة والمختلفة، ستؤدي دورها بالمستوى المطلوب في تنفيذ مهام التكليف في الإشراف على العضوية وعقد الجمعية ودعم الفريق بالمواهب التي تجعل منه قوة ضاربة ومارداً لا يقهر إضافة لتصفية الخلافات وتنقية الأجواء حتى يتوحد الأهلة في جبهة عريضة تنهي الصراعات وتعيد له لحمته وقيمه وتقاليده وموروثاته التي تدعو للإخوة والصداقة والترابط والبعد عن ممارسة الأحقاد وتصفية الحسابات. جمال الوالي مع الناس بأخلاقه وليس بأمواله جموع غفيرة من أهل المريخ خاصة والرياضة عامة استقبلوا جمال الوالي رئيس المريخ لدى عودته من السعودية بمطار الخرطوم لتقديم واجب العزاء في والدته التي أسلمت الروح لبارئها بمدينة جدة ودفنت في أطهر بقاع الأرض بمكة المكرمة..وقد أكدت هذه الحشود الكبيرة التي جاءت للترحم على والدة الوالي من كل ألوان الطيف الرياضي المكانة الكبرى التي يحتلها في قلوب الرياضيين ليس لأنه رئيس المريخ أو أحد الأثرياء في الوسط الرياضي ولكن لأنه رجل اجتماعي من الدرجة الأولى يتقدم الصفوف في كل المناسبات السعيدة والحزينة ويقدم مساهمته المادية على استيحاء ليس لكبار المسؤولين أو رجال الأعمال أو القيادات الرياضية ولكن للمشجعين العاديين وللرياضيين من مختلف الأندية ليدخل قلوب الناس بأخلاقه وعلاقاته ومجاملاته وليس بأمواله كما يقول الحديث الشريف انكم لن تسعوا الناس بأموالكم فأسعوهم بأخلاقكم..
