تسارعت ردود الفعل الإسلامية حول ما نقلته وسائل إعلام عن حظر السلطات الأنغولية للديانة الإسلامية وإغلاق المساجد. وأعلنت وزيرة الثقافة في أنغولا روزا كروز دسيلفا منع ممارسة شعائر الإسلام في بلادها، وشرعت في هدم المساجد. ودعا الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالنبي محمد «صلى الله عليه وسلم»، خالد بن عبد الرحمن الشايع إلى تحرك إسلامي واسع لمواجهة هذا التطور الذي اعتبره مثيراً للدهشة. ونقلت وكالة «الشرق الأوسط» دعوة جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية الجزائرية الأحد الماضي، إلى مطالبة السلطات بطرد السفير الأنغولي وغلق سفارة دولة أنغولا بالجزائر لأن هذه الدولة الإفريقية تحارب الإسلام والمسلمين وتمنع شعائر الإسلام على ترابها وشرعت في هدم المساجد. وكانت وكالة الأنباء الأنغولية قد نقلت عن وزيرة الثقافة، روزا كروز إيسلفا، قولها إن لواندا قررت محاربة الكنائس غير القانونية، وكذلك الطوائف الدينية، التي لم تحصل على موافقة الدّولة، وذلك رداً على سؤال من نواب البرلمان.