أكد والي ولاية غرب دارفور حيدر قالكوما استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية، وعزا ذلك إلى القناعات في أوساط المجتمع ومساعدته أجهزة الدولة في ضبط الأمن والاستقرار على الرغم من الحدود المفتوحة مع دولتي تشاد وإفريقيا الوسطى، وكشف عن اتجاه لإنشاء منطقة تجارية حرة بين البلدين، ونوَّه بحاجة الولاية إلى تفعيل بروتكولات تجارية واضحة لتقنين مسألة التجارة، ولفت إلى أن القوات السودانية التشادية المشتركة أسهمت بفاعلية في تحقيق الاستقرار عبر توفير الخدمات في القرى الحدودية. وأشار قالكوما في برنامج «مؤتمر إذاعي» أمس إلى أن طريق الإنقاذ الغربي قطع شوطاً مقدراً وسيساهم في تطوير العلاقات مع دولة تتشاد، وأقرَّ بتعقيدات في البنية التحتية وإشكالات تتمثل في عدم وجود شركات وطنية ومحلية تسهم فيها ومشكلة الكهرباء، بجانب وجود الحركات المسلحة وقطاع الطرق، وقال إن حادثة اختطاف المهندس الصيني نفذتها مجموعات سكانية مسلحة خارجة عن القانون بغرض الكسب المادي عبر دفع فدية، وتوقع أن يكتمل طريق «موربي الجنينة» في مطلع العام المقبل بطول «70» كليومتراً تقريباً، مشيراً إلى التوسع في مجال الطاقة الشمسية وايصال الخط الناقل للكهرباء بتمويل «220» مليون دولار، كاشفاً عن وجود كميات هائلة من المعادن بالولاية، وسيتم التوقيع مع وزارة المعادن للتعدين عن الذهب في مربع تبلغ مساحته «800» كيلومتر في محلية سربا، وأقرَّ بتواضع الإنتاج الزراعي مقارنة بالعام الماضي، مؤكداً أن العمل جارٍ في تخزين كميات كبيرة من المحصولات للعبور بالولاية إلى بر الأمان.