أقر والي ولاية غرب دارفور حيدر قالكوما بمعاناتهم بشأن عمليات النقل ووصول الأطواف التجارية الى الولاية ، وقال " إن الشاحنات تستغرق(45) يوما للوصول للولاية بسبب الإضطرابات الأمنية التى تسببها الحركات المسلحة وقطاع الطرق بكردفان ودارفور"، . وشدد قالوكاما في حديثه لمؤتمر برنامج إذاعي الذي بثته الاذاعة القومية امس، على أن الحل يتمثل فى إكمال طريق الإنقاذ الغربي ، وأعترف بأن ولايته حذرة بشأن التعدين الأهلي لتفادي عدم تكرار تجربة جبل عامر، مشيرا الى إكتمال كافة الترتيبات لإفتتاح المنطقة الحرة على الحدود السودانية التشادية. واعلن الوالي إكتمال ترتيبات لإقامة منطقة تجارة حرة على الحدود مع تشاد بولاية غرب دارفور، وأوضح إنه تم تحديد المنطقة التي ستقام عليها المنطقة، وأن الأمر قد رُفع للسلطة الإقليمية لدارفور لتمويله. وقال قالكوما إن التبادل التجاري بين السودان وتشاد أصبح يتزايد في الفترة الأخيرة، مما يؤشر إلى مستقبل زاهر للعلاقات المشتركة. ووصف العلاقات بين البلدين بأنها علاقات أزلية ذات ماض وحاضر ومستقبل مشترك، مشيراً إلى أن غرب دارفور تغذي هذه العلاقات نسبة للارتباط الوثيق جداً بين السكان القاطنين على الحدود بين البلدين. وأشاد قالكوما بجهود قوات الشرطة والجيش والأمن والمخابرات. وقال إن هذه الجهود هي السبب في الاستقرار الذي تشهده الولاية رغم حدودها المفتوحة الطويلة.