فى اطار الخطط التى وضعتها وزارة الشؤون الاجتماعية والتوجيه لمعالجة المعوقات التى تقف في سبيل سير تنفيذ برامج الوزارة بولاية وسط دارفور كشف وزير الشؤون الاجتماعية والتوجيه بولاية وسط دارفورحسب النبي عبد الله اسماعيل ان وزارته تواجه بعض المعوقات تتمثل فى لجان الزكاة المجتمعية بجانب عدم وجود فرع لبنك الادخار بالولاية مما يصعب ذلك فى التنسيق الكامل للعمل بجانب ذلك ان ديوان الزكاة فى الولاية لم يغطِّ كل الأسر الفقيرة فى الولاية مما اضطرت الوزارة لمراجعة كل الكشوفات للاسر الفقيرة واضاف خلال حديثه ل«الانتباهة» ان ديوان الزكاة فى الولاية دورها المنوط هو رصد للاسرة الفقيرة من خلال اللجان المجتمعية الموجودة ورفع الملفات الى معهد الزكاة بالخرطوم كاشفًا عن وجود محسوبية فى العمل من لجان الزكاة المجتمعية مما دفع الوزارة الى دعم اللجان المجتمعية بباحثين اجتماعيين ومهنيين لانسياب العمل عبر الاتيام، واشار ان الوزارة استهدفت فى مجال التأمين الصحى 7.500 اسرة كدفعة اولى على مستوى المحليات وتم توزيعها بناءً على التعداد السكانى عبر اللجان كما تم اضافة 4 آلاف اسرة فى هذا العام ليصل عدد المؤمنين بالتأمين الصحى من الاسر الفقيرة فى الولاية الآن الى 11,500 اسرة مؤمنة صحيًا، وكشف ان ديوان الزكاة فى الولاية الآن يعاني من اشكاليات فيما يتعلق بتحصيل الجبايات داخل المدن والاسواق ولا يستطيع ديوان الزكاة الوصول الى المحليات والقرى بسبب التفلتات الامنية فى الولاية من حين لآخر، وقال ان الحرب الدائرة فى الولاية اعاقت عمليات تحصيل الجبايات فى الولاية مما انعكس سلبًا على اداء ديوان الزكاة، واشار ان المشكلات التى تواجه الوزارة حول الاموال التى تأتي لدعم الأسر الفقيرة والمساكين ان «75 %» من تعداد السكان في الولاية لم تدخل في التعداد السكاني مما يصبح الدعم المقدم لوسط دارفور دعم ل550 الف نسمة من جملة 1500 نسمة ليصبح الدعم الكلى لتقديم الخدمات للولاية ثلثًا فقط، والتزم الوزير بمعالجة هذه المشكلة كاشفًا ان عدد معسكرات النازحين فى الولاية الآن وصل الى 380 معسكرًا بينما العدد الموجود فى التعداد 550 الف نسمة. واشار ان عدد الاطفال فى سن مرض الحصبة فى الولاية وصل الى 450 الفًا، بينما تعداد الولاية 550 الف نسمة، وقال انه لا يمكن تقديم الخدمات المقدمة للفقراء والمساكين والاسر الفقيرة وللصحة بناءً على هذا التعداد الذى لم يشمل كل انحاء الولاية بسبب ظروف الولاية الخاصة بالحرب ووجود الحركات المسلحة وغيرها، اما فى مجال التمويل الاصغر فالولاية انشأت امانة متخصصة للتمويل الاصغر سميت امانة التمويل الاصغر تعمل بالتنسيق الكامل مع الوزارة، وطالب ان هذه الامانة لابد ان تتبع لوزارة الشؤون الاجتماعية لتقوم برعايتها الكاملة، وقال ان هنالك جهلاً فى اوساط النازحين داخل المعسكرات وان هذا يتطلب التدريب والوعي الكامل من اجل رتق النسيج الاجتماعي من داخل معسكرات النزوح، وناشد المركز مد الدعم لتقديم هذه الدورات التدريبية وخصوصًا ان هذه الولاية هى وليدة تحتاج الى مزيد من الدعم والمتابعة من المركز بتقديم العديد من الخدمات، اما فى جانب التوجيه الذي يشمل الحج والعمرة والاوقاف والارشاد الدينى فقال انه فى هذا العام كان نصيب الحج فى الولاية 10 افواج وبحساب الفرد هي 450 بأمرائهم لكن لأسباب توسع فى الحرم تم تقليل العدد بنسبة «20%» فصار نصيب الولاية هذه المرة 320 حاجًا بواقع 7 افواج، وقال ان تكاليف الحج فى ولاية وسط دارفور كانت اقل تكلفة حسب ما جاء في تصنيف الولايات، وقال ان بدأت وزارة الشؤون بترتيبات الحج للعام القادم باقامة ورشة فى الثانى من ديسمبر المقبل بالجنينة الهدف منها تقويم عملية الحج، اما فى اطار المساجد بالولاية الوزارة قامت بصيانة عدد من المساجد ودعمت عددًا كبيرًا منه بالفرشات بجانب ذلك الوزارة ايضًا قامت بمعالجة بعض الاشكالات فى الولاية تمثلت باقامة ورش تدريبية للأئمة والدعاة فى الولاية مما ادى الى حل كثير من المعالجات فى وسط المجتمع ورتق النسيج الاجتماعي، وفى مجال الأوقاف اشار ان بمحليات الولاية لا توجد اوقاف مما تم وضع قانون فى كل خطة اسكانية لا بد ان تكون فيها نسبة معينة تمنح للصرف فى سبيل لله وبدأت العمل فى الاوقاف تدريجيًا اما فى مجال الخلاوى اكد ان الولاية اولت الاهتمام بالخلاوى الدور الاكبر والتى تصل عددها اكثر 1000 خلوة موجودة فى الولاية وقال ان وزارته تسعى فى الفترة القادمة لادخال كهرباء الطاقة الشمسية للخلاوي الموجودة فى الولاية.