أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون عن الإفراج وترحيل عضو تنظيم القاعدة السابق المعتقل السوداني نور عثمان الذي عمل مدرباً على الأسلحة وأقرَّ بتهمة التآمر مع تنظيم القاعدة، بعدما أنهى عقوبته في معتقل غوانتانمو أمس الأول، إلا أنها لم تحدد توقيت عودته إلى السودان، مكتفية بالتأكيد على أنه سيعود إلى بلاده في أقرب وقت ممكن. وسيغادر نور على الأرجح القاعدة البحرية الأمريكية بخليج غوانتانمو في كوبا قبل عشرات المعتقلين الآخرين الذين لم توجه لهم رسمياً اتهامات بارتكاب جرائم. وقال مسؤول البنتاجون المشرف على محاكمة جرائم الحرب في غوانتانمو في مذكرة وقعت الشهر الماضي وحصلت رويترز على نسخة منها، إن السجين نور التزم ببنود اتفاق إقرار التهم عام 2011م الذي خففت بمقتضاه عقوبة السجن من «14» عاماً إلى «34» شهراً مقابل تعاونه مع ممثلي الادعاء. وأضاف المسؤول قائلاً: «رغم أننا لن نناقش تواريخ أو مواعيد محددة بشأن الترحيل لأسباب أمنية ودبلوماسية متعلقة بالأمر، فإن الولاياتالمتحدة تنوي ترحيله في أقرب وقت ممكن بعد اتمام عقوبة السجن.