هوس امتلاك الهواتف المحمولة الفاخرة انتشرت ظاهرة الهوس الجماعي لجميع الفئات العمرية لامتلاك الهواتف المحمولة الفاخرة وغالية الثمن. زائداً التباهي غير المبرر بها وسط الآخرين. مبلغ علمي المتواضع في عالم الهواتف المحمولة أنها تستخدم للاتصال بالآخرين ولإيصال معلومة محددة واستقبال أخرى بذات التحديد. وربما كان لاستخدامها جوانب أخرى كتخزين المعلومات وجعل التواصل مع الآخرين يتم عبر خدمات شبكات التواصل الاجتماعي القديمة (الفيس بوك) الجديدة (الوات ساب) رغماً عن الاستخدام السيء للبعض لهذه الوسائط. هذه الظاهرة الاجتماعية السالبة هي واحدة من ضمن ما يجعل المرء يتحسر على سلبية الاهتمام والموضوع. فحتى طلاب وطالبات الثانوي يمتلكون هذه الهواتف الغالية الثمن. (وبعد ده كلو يصرخون من ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.. حاجة غريبة)، الجمال الأصيل في الاحتشام واحترام الشارع، مشهدان يتكرران يومياً في الشارع العام وهما من ضمن المشاهد التي تستدعي الانتباه وبل الدهشة. الأول: مشهد عدد من الفتيات من أصحاب الذوق الهابط والمسيء لقيم المجتمع والدين والأخلاق وهن في زيهن الفاضح تعرياً وإظهاراً للجسد مع أصواتهن المرتفعة دون خجل من الملابس التي يرتدينها.. وأصواتهن التي تطغي على أصوات الرجال. الثاني: مشهد فتيات صامتات في وقار وتهذيب وهن يلبسن الساتر من الثياب النسائية دون صوت عالٍ أو عدم احترام للشارع العام (بدون تعليق.. ونترك للقاريء التعليق والدهشة). الدوم واللالوب والعرديب.. علاج ناجح للكثير من الأمراض مع تكاثر حالات الأمراض التي تتطلب المزيد من الاحتياط لتجنبها مثل الملاريا والبلهارسيا والانفلونزا وإلتهاب المفاصل وغيرها. أضحت الفواكه البلدية الناشفة وهو مصطلح يطلق على الدوم واللالوب والنبق والعرديب والتبلدي (القنقليز) وغيرها من مطلوبات وجودها داخل البيوت. وذلك للقناعة التامة بجدواها في علاج الكثير من الأمراض السابقة الذكر.. ولربات البيوت فنون خاصة في خلط هذه الفواكه الناشفة ببعضها البعض حتى تكون جرعات شافية لهذه الأمراض. النوم بالمركبات العامة يبدو أن الإرهاق ومشاغل الحياة زائداً التفكير المتواصل في عدد من القضايا هو الذي يجعل الكثيرون من مرتادي المركبات العامة ينامون بها وتحديداً في الخطوط الطويلة التي تكون الرحلة ذات مساحة زمنية تفوق النصف ساعة أو أكثر. يحدث هذا يومياً وسط عدم اهتمام واكتراث من ركاب المركبة. وهو ما يفسر الظاهرة بالطبيعية وتعودهم عليها. الجديد في الظاهرة هو نوم النساء كذلك فبعد أن كانت هذه المشاهد تحدث من الرجال أصبح من المعتاد أن يرى الناس النساء وهن في نومٍ عميق. بناطلين مسيئة للذوق العام بعد موضة البنطلون (الكباية) وهو لمن لا يعلم المعنى بنطلون ضيق للغاية عند نهايته في الأسفل وضيق كذلك في منتصفه مما يجعل مرتديه يظهر وكأنه يلبس (جراب بندقية). فبعد هذا البنطلون الغريب الشكل ظهر مؤخراً بنطلون آخر وهو قصير للغاية يظهر وكأنه (رداء طويل) والمرتدون لهذا البنطلون هم من فئة طلاب الجامعات الذين لهم تقاليعهم الخاصة وبل حياتهم الخاصة والمحصلة في النهاية هي مزيد من الذوق المسيء للجميع ولا رقابة من قبل الجميع. التوثيق لرموز العمل الإداري.. واجب الجميع أوجب واجبات الوفاء لشريحة الإداريين ومن أفنوا زهرة أيامهم في العمل العام هي لمسة وفاء لهم. ومن هؤلاء شريحة الإداريين الذين أرسوا دعائم العمل الإداري في السودان فهؤلاء لم يحفل بهم أحد طوال سنوات الحكومات السابقة. فالمجهود الوحيد الذي يستحق كل شكر وثناء هو مجهود الباحث الوثائقي صديق البادي الذي قام بجمع مادة وثائقية حول عدد مقدر من الإداريين وهو المرجع الوحيد لهؤلاء المحترمين. فمن واجب الجميع العمل لجعل الإداريين سيرة متصلة. مخلفات ستات الشاي.. حاجة قبيحة الكثير من المشاهد القبيحة التي تجعل المرء يصاب بالغثيان والسؤال المستمر حتى متى تستمر هذه المشاهد هي من صنع الإنسان ومن ذلك منظر مخلفات ستات الشاي. من بقايا الماء الأسود، والشاي الراجع، الفحم غير الصالح للاستخدام زائداً الرماد الذي يدل على عدم اهتمام النساء صانعات الشاي بصحة البيئة. السؤال: أين المحليات والمعتمديات ومسؤولي الصحة.. وغيرهم؟ فعدم الرقابة وعدم تنبيه هؤلاء النساء على مخاطر كل هذا سيكون له ما بعده من دمار بيئي وصحي. حفلات نهارية صاخبة في حرم الجامعات بح صوت العقلاء والتربويين بالتنبيه على الحفلات الصاخبة التي يقوم بها الطلاب الجامعيون بسبب وبدون سبب. وخطورة ذلك هو عدم الالتفات للتحصيل الأكاديمي والالتفات للحفلات والرقص، ورغماً عن وجود لوائح صارمة بالجامعات تمنع ذلك. إلا أن الطلاب لهم أساليبهم التي تبيح لهم إقامة هذه الحفلات خارج أسوار الجامعات فهل من لوائح تحظر هذه الحفلات التي هي من ضمن سلبيات المجتمع الجامعي. الأوساخ المتراكمة على جانبي الطرق ما أكثرها تلك الأوساخ المتراكمة على جانبي الطريق في عدد من المناطق السكنية، والسبب عدم التزام عربات جمع هذه النفايات بالحضور في الأوقات المحددة، الكثير من المواطنين أبدوا تذمرهم لغياب العربات المخصصة لهذه المهمة. وهو ما يجعل الثقة تتضعضع ما بين المواطنين وشركات النظافة. تدني أسعار الأسماك مع حلول الشتاء وانخفاض مناسيب النيل. بدأت الأسماك وأسعارها في الانخفاض مما أغرى الكثيرون من محبيها بالذهاب نحو أماكن بيعها بعدد من مواقع معلومة. ومنها بالطبع جبل أولياء وسوق السمك بالموردة. في اتجاه معاكس فقد ظلت أسعار أطباق الأسماك في المحلات التي تقوم ببيعها على نفس أسعارها مما جعل الكثيرون يتساءلون حول عدم تخفيض الأسعار. وفي هذا علق أحد مرتادي هذه المحلات بأن (أي حاجة في السودان ما ممكن ينزل سعرها حتى ولو كانت مجانية وهي في وضعها الخام). وهو ما يتأكد تماماً في حالة انخفاض أسعار الأسماك.