أكد رئيس وحدة الحوكمة للحكم الراشد للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة سرايو بروزو كوفا خلال ورشة مجلس الولايات بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بقراند هوليدي أمس حول تقييم مدى كفاءة تشريعات وآليات مكافحة ودرء الفساد، أكد أن هناك حالة رضاء عن الخطوات التي تقوم بها الحكومة السودانية للعمل على مكافحة الفساد ووضع آليات للحد منه، خاصة أن هناك فساداً كبيراً لحق بالمؤسسات الحكومية، وأكدت أن برنامج الأممالمتحدة يدعم كل التوصيات التي تخرج بها الورشة وتنزيلها على أرض الواقع قائلة: «كل حركة معاها بركة». ومن جانبه قال رئيس مجلس الولايات الفريق أول ركن آدم حامد موسى إن مسؤولية المجلس هي الرقابة التشريعية على المستوى القومي والولائي، بالإضافة إلى أنها صمام الأمان للممارسة السياسية والتنفيذية والمحافظة على المال العام. وفي ذات السياق أكد الخبير د. عادل عبد العزيز الفكي، أن عدم الكفاءة الإدارية هي سبب الفساد الذي يلحق بالمؤسسات، ويجب أن تنظم التشريعات والضوابط، موضحاً أنه إذا كانت الإدارة فاسدة ومترهلة فإنها تؤدي إلى وجود اختلاسات وفساد، وقال إن هناك بعض الوزارات تتفق مع وزارة المالية على فرض رسوم خاصة لمصالح منسوبيها.