بزيارة رئيس مجلس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين للخرطوم.. التي توجه منها للقضارف أنهت الخرطوم وأديس النزاع الحدودي بين البلدين.. فبتوقيع الاتفاق بين الطرفين.. الذي وقعه الرئيس والرئيس الإثيوبي، انتهى النزاع حول الفشقة.. وكُبح جماح المجرمون الذين يتاجرون بالبشر.. تلك الجريمة اللا أخلاقية.. التي تؤرق البلدين.. فالتعاون مابين الدولتين بالتأكيد يحد من هذه الظاهرة الخطيرة.. فلقاء الرئيسين.. يفتح آفاقًا جديدة في التعاون والتواصل بين الشعبين الشقيقين فربط إثيوبيا والسودان بمواصلات عامة.. طريق يقود للتكامل بين البلدين.. وبهذا سنري (بص) يقف بالسوق الشعبي بالقضارف.. مكتوب عليه القضارف بحر دار.. أديس أبابا وبالعكس. محمد حاتم.. وحوش الوطني المصادر التي كشفت أن الأستاذ محمد حاتم سليمان نائبًا لرئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم خلفًا للدكتور مندور المهدي.. يقود إلى أن دماء شابة حارة تضخ في شرايين الحزب.. الذي أُصيب بالتكلس. فالأستاذ محمد حاتم.. بديناميكيته وحركته ونشاطه.. يمكن للحزب أن يتحرك ويخرج من عزلته. حزب غازي حزب (الإصلاح الآن) الذي يرأسه غازي صلاح الدين. حزب فيما يبدو وُلد ميتًا ومشوهًا. فمن عجب أن غازي.. يدعو قواعد الوطني.. الذي انسلخ منه إلى الانضمام إلى حزبه، وهنا نسأل الدكتور لماذا تكون الدعوة لقواعد (الوطني) فقط؟ فلماذا لا تكون دعوته إلى كل قواعد الأحزاب السودانية فحزبه كما قال إنه يسع الجميع.. ولا ينطلق من إيدلوجية بعينها.. وسؤال آخر.. لماذا يكون الإصلاح (الآن) فقط؟! فالإصلاح. حركة تجديد ما دامت الشمس تطلع من المشرق إلى المغرب.. يا دكتور الإصلاح.. صورة داخل الإطار الصورة التذكارية لمجلس الوزراء (السابق) صورة كشفت عن العدد المهول للوزارة السابقة.. وبالجد كانت.. وزارة مترهلة.. ففي الصورة وزراء.. لا يعرفهم إلا القليل.. دخلوا وخرجوا. لا من شاف.. ولا من درى.. كالظل دخل القش.. ما قال كش.. ليبيا.. حتى لا تدخل فرنسا عصابة لا أحد يدري من هم الذين ورأيها.. اختطفت أربعة جنود ومدنيين اثنين و(25) راعي إبل.. في منطقة (العوينات) الحدودية بين ليبيا - والسودان.. ورئيس المجلس العسكري الليبي بمدينة (الكفرة) قال إن الجيش الليبي قام بطلعات جوية لملاحقة الخاطفين.. وقال إن الخاطفين اتجهوا نحو تشاد.. وتمركزوا في جبل (كلينجا) قرب (ربيانة) الواقعة قرب الحدود الليبية التشادية.. وقال إن المجموعة تضم (30) سيارة عسكرية.. فالعصابة التي قامت بالهجوم.. بالتأكيد أن وراءها جهات تسعى لزعزعة الأمن الليبي. فهذا العمل (الإجرامي) يفتح ثغرة.. لمن يريد أن يضع رجله في ليبيا.. فأظن أن فرنسا.. التي طلبت التصديق لها بقاعدة في جنوب ليبيا.. فالمطلوب قفل الأبواب أمام فرنسا.. وكل الطامعين فالباب البجيب الريح.. سدو واستريح. النيل الأزرق دايره شنو؟؟ ولاية النيل الأزرق.. التي تشهد استقرارًا أمنيًا وسياسيًا.. واجتماعيًا.. بحاجة لدعم من المركز بوصفها الولاية التي تأثرت بالحرب.. فما خلفه التمرد في الولاية يفرض على المركز دعم الولاية، فتعيين الأستاذ عبد الله الزين معتمد الرئاسة.. أمينًا تنفيذيًا لصندوق الإسكان بالولاية.. مؤشر الى أن مشروع إعمار الولاية يتجه لإعمار ما خربته الحرب .. فالولاية التي حباها الله بموارد طبيعية لا توجد في أي ولاية بالسودان بحاجة إلى مستثمرين (جادين) ليحركوا نشاطها... بحاجة الى مستثمرين محليين وأجانب .. ولكن لا بد للمركز من دعم الولاية.. في عمل دراسات جدوى للمشروعات الاستثمارية، فالولاية لا تستطيع بإمكاناتها المتواضعة عمل دراسات جدوى.. لتقديمها للمستثمرين وبحاجة إلى طرق (ثلاثة) تحملها الى التنمية والنهضة.. بحاجة لطريق «الكرمك الدمازين» «بوط الدمازين» «قيسان - الدمازين».