محلات بيع السيراميك.. منتهى الفوضى في الكثير من مدن السودان بل حتى في القرى خارج المدن محلات متخصصة في بيع السيراميك وهي محلات تفتقر للنظام بل احترام المظهر العام للشارع.فمعظم هذه المحلات تعاني من الفوضى وعدم احترام الزبائن، ومن ذلك كثرة الجوالات التي توجد داخلها القطع غير المكتملة من السيراميك زائداً وجود أعداد منها على الأرض. في مقابل ذلك نجد أن هناك بعض المحلات الفخمة التي تقوم هي الأخرى ببيع السيراميك وهي غاية النظام والدقة بل يلاحظ عدم وجود بقايا من قطع السيراميك ملقاة على الأرض أو على جوالات ولكن الأسعار نار في نار. إداري القمة المتسول فضيحة الفضائح يدور في مجالس المهتمين بالرياضة وعموم الأخبار الأخرى من سياسية واجتماعية وفنية قصة الإداري المتسول الذي قام بكل بجاحة وقوة عين بمطالبة لاعب حديث الانضمام للفريق الذي يعمل به الإداري بمبلغ مليونين وذلك عبر الهاتف. فكانت حالة من الملاحقات التلفونية المزعجة للاعب الذي حين فاض به الكيل قام بتسجيل المكالمة مرة وفي أخرى من ملاحقات هذا المتسول قام اللاعب بفتح مكبر صوت الهاتف.. ولسوء الحظ أو لحسن الحظ كان أحد الصحافيين وجوداً مع اللاعب فأصبح الأمر فضيحة الفضائح. على إدارة النادي المعني الذي ينتمي إليه الاثنان الإداري واللاعب فتح تحقيق حول الحادث، فبلاوي هذا الإداري بطرفنا وهي تكفي لكتاب عنوانه «فضائح لاعب سابق وإداري حالياً بفريق القمة». حرمات المقابر يا هؤلاء يشكو مواطنون قريبو السكن من المقابر بعدد من مدن السودان من ظاهرة انتهاك حرمات المقابر من قبل فئات متعددة الأنشطة. فمن ترويج الخمور والمخدرات الى سكن البعض وانتهاء بسرقة شواهد القبور. مبلغ علمي أن هذه المقابر تكون في الغالب قريبة المسافة من مساكن المواطنين وهو ما يجعل هذه الممارسات تحت سمع وبصر الجميع، الأمر موجه لشرطة أمن المجتمع. اختلاف مواقيت الصلاة بالمساجد لكل مسجد توقيت محدد للصلاة. لكن ستظل صلاتا المغرب والعشاء من أكثر الصلوات التي تكون ذات حضور مكثف للمصلين. من ملاحظات هاتين الصلاتين اختلاف ميقاتهما من مسجد لمسجد بفارق خمس دقائق أو أكثر مما يجعل الكثيرين من المارين جوار هذه المساجد يفاجأون بصلاة المصلين. لماذا لا تكون هناك مواقيت ثابتة لجميع المساجد لأداء الصلوات؟!. فضائية قوون والخطأ البرامجي ما تزال قناة قوون الرياضية في خواء برامجي مكثف. والسبب شح المال وضعف الإعداد البرامجي.. الشاهد على ذلك فترة الترويج التي تتكرر في اليوم لخمس أو ست مرات.. وهي فترة ترويجية تستمر لعشرين دقيقة أو أكثر. في ظل هذا الخواء البرامجي من المحتمل أن تكون القناة قد استعدت للإغلاق، فهذا الموجود من قوالب برامجية لن يصمد أمام قنوات أخرى تعلم ماذا تريد.. ويقوم عليها خبراء ولديها الكوادر والمال والمشاهدون. أعيدوا النظر يا إدارة القناة في هذا الوضع المتردي. ضعف مستوى اللغة الإنجليزية للجميع داخل منظومة اللغة الإنجليزية عدد من المهارات التي لا بد من الإلمام بها حتى يصبح الشخص الراغب في الإلمام بها كلغة من ذوي الحظوظ في الحصول على وظيفة من تلك التي تتطلب اللغة كشرط أساسي. فات على هؤلاء أن الجلوس لتلقي هذه المهارات في قاعات الدراسة بالجامعات والمعاهد ما هو إلا بصيص من معرفة بها، أما المحك الحقيقي فهو بحث الراغب بل السعي بدأب واهتمام لتحسين مهارات هذه اللغة، وذلك عن طريق تعليم النفس بالنفس دون وسيط.. وهو ما أثبتته التجارب للكثيرين.فبدلاً من قضاء أشهر داخل القاعات لنيل شهادة لا تسمن ولا تغني من فقر لغوي كان أجدى تعليم النفس بالنفس ومن ثم اللجوء لجهة أكاديمية متخصصة لنيل هذه الشهادة. لصوص الليل هل من سبيل لإيقافهم سكان الحاج يوسف الوحدة والتكامل وعدد من مناطق أم درمان وشمبات والحلفايا هم الأكثر معاناة من لصوص الليل. وهو ما تأكد للصفحة باتصال العديد من المواطنين بها.تظل الأموال والهواتف المحمولة والمجوهرات هي القاسم المشترك لهؤلاء اللصوص.في سباق متصل فقد ثبت بالدليل القاطع أن خدمة شرطة السواري هي الحل الناجع للقضاء على الظاهرة. وذلك من تجارب سابقة في التعامل مع لصوص الليل. إلى وزير الداخلية والسيد مدير الشرطة هل من سبيل لدعم شرطة السواري وتكثيفها للحد من الظاهرة؟!. وراء كل جريمة رقشة تعددت الجرائم التي يرتكبها المجرمون من سائقي الرقشات ومن هم برفقتهم، ومن ذلك جرائم نهب ممتلكات المواطنين زائداً ترحيل الممنوعات من الخمور والمخدرات. رغماً عن مجهودات الشرطة ورجال المباحث إلا أن الظاهرة تظل في زيادة وذلك للكم الكبير من هذه الركشات التي تجوب الشوارع. يوم السبت الماضي الموافق 7 ديسمبر وعند تقاطع شارع الزعيم الأزهري مع شارع المعونة »المؤسسة« قام أحد ركاب رقشة تسير ببطء بنهب حقيبة إحدى الفتيات وذلك عند الساعة العاشرة وسبع وأربعين دقيقة. وكانت سرعة الرقشة بعد اكتمال عملية النهب ذات سرعة عالية مما صعَّب اللحاق بها من قبل المارة. »الحديث موجه لشرطة معتمدية بحري«. بروفايل صاحب الصوت الدافئ..عثمان الشفيع لكل من رواد الغناء تميزه في الأداء الغنائي.. فبينما ظل التاج مصطفى صاحب وضوح في الصوت ومخارج الكلمات فقد ظل أبو داود صاحب الجمل اللحنية التي لم يبرع فيها أحد غيره والأمثلة كثيرة. يظل الفنان عثمان الشفيع واحداً من أصحاب الأصوات الغنائية التي لن تتكرر وذلك بفضل دفء صوته وقوته وبل اختياره للكلمات المغناة وهو في هذا فقد كان صاحب مدرسة غنائية لن تتكرر. في سطور حياته التي امتدت منذ العام 1924م حتى خريف العام 1987م قصة من قصص الطموح والإصرار على بلوغ مجد غنائي تليد. بشندي وفي العام 1924م ولد الفنان عثمان الشفيع لأسرة عرفت وسط أهالي شندي بالورع والتقوى وإحياء ليالي الذكر الصوفي وتلاوة القرآن. درس الأولية بشندي ومن ثم وجد نفسه أمام خضم الحياة بعد وفاة والده فعمل أولاً في متجر ومن ثم انتقل للعمل بمهنة الحياكة التي أصبحت له مهنة فتخصص في حياكة الملابس الرجالية التقليدية أي »ترزي بلدي«. سنحت له الفرصة للغناء بعد استماعه لأساطين الغناء من فونغراف أحد المقاهي بسوق شندي. فكون مع صديقه محمد شيخ العرب ثنائيًا للغناء في ليالي شندي الباذخة. رويداً رويداً بدأ اسمه يسطع في عالم الغناء في شندي، فما إن حل العام 1940م حتى وجد نفسه نجماً من نجوم غناء الحقيبة بكريمة، وفي العام 1942م وفي مناسبة زواج سافر اليها من شندي التقى بالشاعر مبارك المغربي الذي أعجب بصوته فأعطاه أغنية »الباسم الفتان«: الباسم الفتان أحييت خيالي إن شاء الله يصافيني.. وبهواي أصارحو حين عودته لشندي بدأ الغناء بصورة أكثر جدية فكان أن اختار عدداً من أغنيات الحقيبة لغنائها ومنها »أنا من صفاك مسحور« و»في الضواحي وطرف المدائن«. في فبراير من العام 1944م دلف نحو الإذاعة السودانية فكان أن أصبح فناناً بعد أن اقتنع الأربعة الكبار بصوته وهم متولي عيد ومحمد عبد الرحمن الخانجي وعبد الرحمن الياس وحسين طه زكي مدير الإذاعة. لتبدأ رحلة من رحلات الفن الخالد بصوته وبصورة الانطلاقة الصاروخية التقى بالشاعر محمد عوض الكريم القرشي في نوفمبر من العام 1944م عن طريق عدد من أهله التجار والمقيمين بالأبيض فكانت الرحلة الأولى نحو الأبيض والتي أصبحت سنوياً حيث كان لقاء الاثنين نتاجاً طبيعياً لأول ثنائية بين شاعر ومغنٍ في تاريخ المدرسة الوترية والغناء الحديث بعد غناء الحقيبة. بلغ عدد الأغنيات التي جمعت الاثنين خمسًا وثلاثين أغنية كان أشهرها »القطار المر« و»عيد الكواكب« و»الشاغل الأفكار« وغيرها من روائع الغناء. لأغنية »وطن الجدود« التي كتبها محمد عوض الكريم القرشي والتي غناها الشفيع السبب في دخوله السجن بعد غنائها في حفل بسينما أم درمان في شتاء العام 1948م وهي تاريخ مظاهرات الجمعية التشريعية ليصبح أول فنان من فناني المدرسة الوترية يُعتقل سياسياً ويتم سجنه. تغنى كذلك لعدد من الشعراء كان أشهرهم الشاعر عبد المنعم عبد الحي الذي تغنى له بأغنية »أنساني« وتاريخ ظهورها يونيو 1959م بلغت جملة أغنياته المسجلة بالإذاعة خمس وستين أغنية. تعتبر أغنيته الخالدة »جنود الوطن« واحدة من الأغنيات التي أجاد فيها وأبدع بصوته الدافئ وهي من الوطنيات المشهورة. في خريف العام 1987م رحل صاحب الصوت الدافئ لدار الخلود.