لم اصدق ان لاعب المريخ وقائده السابق «المعتزل» فيصل العجب قد وصل به الحال إلى ان يجلس «مجرد جلوس» مع بعض كتاب الهلال وليس قادة لجنة التسيير من اجل المفاوضة والعودة من جديد للاضواء التى انحسرت منه بعض الشيء عقب تسليمه لقرار اعتزاله الموجود الآن بخط يده فى المكتب التنفيذي. فيصل العجب الذي كسبه المريخ بعد ان نجحت غرفة تسجيلاته في العام 1997 بقيادة العميد مدني الحارث.. وبعد ان فشلت محاولات الهلال رغم وجود فوزي المرضي في ذلك الوقت مدربًا لنادي كوبر الذي كان يلعب له لاعب المريخ المعتزل. فيصل العجب الذي فشلوا في كسب توقيعه في ذلك الوقت وهو في ريعان شبابه ونضوجه الكروي يحاولون الآن «تلميع» نجومية اللاعب.. الذي كتب خطاب اعتزاله برغبته وليس بأي ضغوط كما يردد. فيصل العجب لم يتخذ القرار السليم وهو يوافق على الجلوس مع بعض كتاب الهلال الذين يبدو ان رأيهم اقوى من رأي اعضاء لجنة التسيير وان قرارهم هو النافذ بدليل ان معظم اعضاء لجنة التسجيل لم يعرفوا شيئًا عن موضوع تسجيل العجب في كشوفات ناديهم. فيصل العجب الذي اعتزل اللعب مع ناديه قبل سبعة شهور تم الاتفاق معه على تنظيم مهرجان رياضي لم تشهده الملاعب السودانية وربما العربية حسب تخطيط رئيس اللجنة العليا للمهرجان ورئيس النادي جمال الوالي. فيصل العجب لاعب المريخ المعتزل استجاب لرغبة كتاب الهلال واستجاب اكثر «لتلك الخدعة» التى وقع فيها اللاعب ولم يراعِ لتاريخه في المريخ ولم يدرك بمكانته التي «كانت» عند جمهور المريخ. وللعلم فقط فإن جماهير المريخ منذ ان علمت بأن فيصل العجب قد جلس مع بعض كتاب الهلال وبعد نشر الصور التى جمعته بالكاردينال بدأت تُسقط الحب الكبير من دواخلها تجاه هذا اللاعب. فيصل العجب حالته تختلف عن حالة سيدا هيثم مصطفى والكل يعلم بأن فيصل هو من قام بمخاطبة مجلس المريخ بقرار اعتزاله للعب الكرة ولاعب الكرة هو من يتخذ قرار اعتزاله وليس اي جهة اخرى انابة عنه. وهيثم مصطفى حالته مختلفة تمامًا عن هذه الحالة فالبرنس هيثم تعرض لظلم كبير وترصد غير مقبول حتى جماهير المريخ اشفقت وتعاطفت مع اللاعب عندما كان بالهلال وهي تتابع مسلسل الاستهداف الذي تعرض له. وهنا في المريخ من الذي استفز العجب ومن يستطيع اصلاً ان يستفز هذا النجم الكبير الذي قدم كل شيء في المريخ ولكنها الخدعة التى وقعت فيها يا عزيزي فيصل العجب.. والمريخ لن يخسر شيئًا خاصة ان فيصل اعتزل قبل سبعة شهور والمريخ لم يتأثر بغيابه رغم مكانته التاريخية في النادي ولكن على مستوى الملعب فلم يتأثر به الفريق على الإطلاق. وفي الاخير فإن فيصل العجب قد اختار قراره ولا نملك الا ان نقول له وفقك الله وبالطبع لن نسيء اليه حتى وان ارتدى شعار الهلال ففيصل انسان محترم ومحبوب وبالتأكيد سيجد الاحترام منا مدى العمر بإذن الله.. نقاط مؤجزة ! الدعيع هو من اختار الفراق والابتعاد عن النجومية والشهرة وبناء تاريخ كروي عريض مع المريخ. بالمناسبة الدعيع لم «يمقلب» المريخ كما رددت صحف الهلال امس بل ان المريخ اصدر قرارًا عبر موقعه اعلن من خلاله صرف النظر عن الدعيع. وعودة محمد كمال قرار نشيد به كثيرًا خاصة ان محمد حارس دولي وصاحب خبرة كبيرة وعودته تعني الكثير. حمودة بشير.. يسيء للمريخ.. خبر محزن ونحن نعرف كيف دخل هذا اللاعب لكشوفات المريخ حتى مغادرته لها.