جميلة امرأة في الأربعينيات من العمر أُصيبت بداء السرطان ولم تفارقها البسمة رغم الألم أجريت لها عملية لاسئصال المرض ونجحت بحمد الله ثم تم إخضاعها إلى جلسات العلاج الكيمياوي ولكنها لم تيأس ولم تبرح تلك ابتسامة الرضا وجهها المرهق بفعل المرض والعمل على الرغم من ذلك تعمل جميلة ليل نهار في خدمة البيوت والغسيل لتعول زوجها المريض الذي أُصيب في رأسه ففقد نظره جزئياً وبالتالي تم الاستغناء عنه في العمل وزوجته الثانية المريضة وأبناؤها الأربعة.. سبعة أشخاص يسكنون في العراء لاتأويهم سواء (راكوبة) لاحول ولا قوة لها تسندها عيدان من الصبر الذي تعجز الكلمات عن وصفه (سراير من الحبال وقطع من القماش القديم وأواني منزلية عفا عليها الزمن وصبر لا حدود له) كل هذا وجدناه في زيارة لأسرة جميلة بالجريف بإحدى القطع السكنية الخاليه إلا منهم والكلاب الضاله.. إنها أسرة بكاملها بها أربعة أطفال يصارعون من أجل البقاء ولا شيء يسندهم سوى الأمل في أمة محمد والخيرين بمد يد العون عسى أن يشاء الله أمراً وينصلح الحال وتعيش هذه الأسرة كغيرها مستورة الحال (ملابس.. مواد غذائية.. أثاثات.. فرصة عمل).. أينما اتجهت بتفكيرك ستجد أهميته لأسرة جميلة وها هي الفرصة بين يديك فلا تضيعها والله من وراء القصد. علي ملاك يصارع من أجل البقاء! طفل مريض يرقد بمستشفى جعفر ابن عوف ينادونه ب (علي) وهو يحمل في قسمات وجهه براءة محت سلطان المرض بضحكته الرنانة رغم مرضه إلا أنه كان يمثل قصة تحدي لا نهاية لها، أُصيب علي بعلة قرر له الطبيب السفر إلى القاهره لإجراء عملية جراحية.. حمل والده هموماً كفيلة بهد الجبال وهو يرى ابنه الصغير تتقاذفه أمواج المرض والألم بدون رحمة، قرر أن لا يترك باباً إلا ويطرقه على أمل أن يكون خلاص ابنه وراءه استجمع كل ما يملك من صبر وعزيمة ليبحث عن شفاء ابنه، وما بين الألم والأمل ينتظر علي من يزوره ويشد أزره ويسانده في محنته.. علي يحتاج لكل جنيه يمكنه أن يخفف منه الألم ويوفر له العلاج والغذاء فمن لعلي الطفل الملاك. إلى حمودي حمدان غسان أحمد حمدان غسان أحمد والد الشاب حمودي البالغ «22» عاماً والذي خرج من أسرته وترك والده يعاني المرض وينتظر عودة ابنه حتى يساعده وهذا نداء من أب ملكوم إلى ابنه البار طالباً فيه العودة والرحمة. طلاب العلم ينتظرون طالبة بالمستوى الجامعي عليها رسوم دراسية تبلغ «1800» جنيه وهي من أسرة محدودة الدخل لا تملك هذا المبلغ وتناشد أهل البر ولمساعدتها حتى تكمل دراستها والله لا يضيع أجر من أحسن عملا. «1150» لطالبة طالبة جامعية من أسرة فقيرة استطاعت بشق الأنفس إكمال دراستها والالتحاق بالجامعة وهي تحمل في طيات نفسها أملاً بتحسين وضع أسرتها التي لا تملك غير الرضا بالمقسوم، ولكن رسومها الدراسية التي تبلغ «1150» جنيهاً أصبحت عقبة تقف في طريق حلمها، وها هي تناشد أصحاب القلوب الرحيمة لمد يد العون حتى تكمل دراستها وتعين أسرتها. «400» لطالب ثانوي (س) طالب بالمرحلة الثانوية الصف الثالث عليه رسوم دراسية تبلغ قيمتها «400» جنيه تعثرت أسرته في سداد المبلغ تلقت على اثره خطاب للسداد أو حرمانه من الدراسة فمن يسددها عنه حتى يواصل دراسته؟. «2650» لطالبة فاطمة طالبة بالجامعة عليها رسوم دراسية تقدر بحوالى «2650» جنيهاً سدد جزء وتبقى «1000» جنيه فقدت أسرتها القدرة على مواصلة السداد لظروف طارئة بعد أن نال والدها المعاش وأصبحت دراستها على حافة التوقف بسبب الرسوم وهذا نداء لساندي الطلاب لمساعدتها.