(حسين.. حسنة.. هدى) ثلاثة أيتام قصّر توفي والدهم ولم يترك خلفه سوى عيون ترتقب الفرج من أهل الخير فوالدتهم لا تملك مصدر دخل يعينها على توفير لقمة العيش ورسوم الدراسة وهي تناشد أهل الخير بكفالة أبنائها حتى ينعموا بحياة كريمة. من ينهي صبر (أيوب) وإخوته الأيتام أيوب شاب يعمل ليعول أشقاءه الأيتام بعد وفاة والده منذ سنوات خلت عاشها أيوب بين المرض والفقر ليواجه قسوة الأيام بصبر ويقين أن الفرج قريب حيث أُصيب بانيمياء (فقر الدم) قضت على سنواته بلا شفقة أو رحمة ولكنه كان صامداً صابراً محتسباً يواجه مصيره بثبات يخضع للمتابعة من فترة لأخرى بعد أن أكد الطبيب حاجته لمواصلة العلاج الدوري وهو باهظ الثمن لا قِبل لهذا اليتيم المريض بتوفيره إضافة إلى إصابة أحد أشقائه بهذا المرض وهموم رسوم الإيجار وتوفير لقمة العيش التي تسد رمق إخوته الأيتام حتى لا تطولهم يد المرض ورسوم الدراسة كل هذه المصائب تكالبت على قلب شاب لا حول له ولا قوة إلا بالله وانتظارهم قلباً رحيماً واستجابة عاجلة تسهل عليهم وطأة الحياة وتدفع عنهم الألم والمرض والجهل فمن ينهي صبر أيوب وأشقاءه على خير والله من وراء القصد. إلى مستشفى الدوحة التخصصي والخيرين علاء الدين طفولة تستغيث تحت أنقاض المرض.. علاء الدين طفل يبلغ من العمر خمس سنوات ولد صحيحاً معافى لا يشكو من علة إلا أنه أُصيب بداء السحائي الذي أثر سلباً على صحته حيث اتضح أنه يعاني من ضعف حسي عصبي فقرر له الأطباء إجراء عملية زراعة قوقعة إلكترونية بمستشفى الدوحة وأطل على بصيص أمل على حياة علاء وأسرته التي لم تيأس من رحمة الله فسعت بكل ما تملك من جهد لتوفير تكلفة العملية التي تبلغ 130,000 جنيه، فكانت القشة التي قصمت ظهر البعير فأسرته لا تملك مصدر دخل يعينها على توفير هذا المبلغ إضافة إلى تكاليف العلاج والفحوصات التي قضت على كل ما تملك، صدّق ديوان الزكاة بنهر النيل بربع المبلغ وتبقى الجزء الأكبر لم تترك أسرته باباً إلا وطرقته عسى ولعل يكون شفاء ابنها وراءه ولكنها لم توفق ولم يبقَ أمامها إلا مناشدة الخيرين وذوي القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء لمد يد العون لهذا الطفل الذي يحلم بسماع اسمه من والديه وإذاً هو نداء الإنسانية إلى إدارة مستشفى الدوحة التخصصي للمساعدة بتخفيض قيمة العملية حتى نستطيع جميعنا يدًا بيد تحقيق حلم علاء الدين وإنقاذ طفولته التي تستغيث تحت أنقاض المرض. مريضة السرطان تناديكم مريضة سيطر السرطان على جسدها فعاشت في صراع لم يرحم سنوات عمرها حيث بدأ بالكلى فأجريت لها عملية استئصال جزء منها لينتقل إلى المثانة وبعدها انتشر في جزء من الأعضاء وهي الآن تخضع للغسيل الدموي بواقع «6» جلسات بمبلغ وقدره «3,600» جنيه فقدت أسرتها خلال فترة مرضها كل ما تملك ولم يبقَ لها سوى انتظار الفرج من الله والخيرين لتوفير ثمن الأدوية والجلسات فمن لهذه المريضة وعند الله حسن الثواب. مشروعات (مَن لطلبة العلم)... وهذا مشروع آخر نضعه بين أيديكم لتنظروا بعين الرحمة لطلاب فقدوا سندهم يصارعون من أجل الحصول على فرصة لتلقي العلم عسى أن ينفعوا أسرة من الفقر ويكونوا سنداً يعينهم.... (1150) جنيهاً... مصعب طالب جامعي عليه رسوم دراسية قدرها ألف ومائة وخمسون جنيهاً وهو من أسرة محدودة الدخل لا تستطيع توفير المبلغ. (0001) جنيه مروة ومنى شقيقتان بالمرحلة الثانوية عليهن رسوم دراسية قدرها «0001» جنيه تم دفع مبلغ «140» جنيهاً وتبقى مبلغ «068» جنيهاً فمَن لهن. (850) جنيهاً.. القذافي طالب بالمرحلة الثانوية عليه رسوم دراسية قدرها حوالى «850» عجز والده عن سدادها بعد أن أُصيب بغضروف أقعده عن العمل ويحتاج ليد العون حتى يكمل الدراسة فمن له.