أعلن الناشط السوري في حماه محمد زعتر أن مجموعات من الشبّيحة بمساندة الأمن السوري كمّنوا فجر امس لعدد من الأشخاص بينما كانوا في طريقهم إلى المسجد في سهل الغاب في ريف حماه لأداء صلاة الفجر، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة إثنين آخرين نقلوا إلى مستشفى ميداني. وفي اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة الإخبارية، تحدث زعتر عن إعتقال ثلاثة أشخاص في بلدة السليمانية في سهل الغاب، وعن وقوع حرب حقيقية في ريف حماه وسهل الغاب حيث يتم إطلاق النار بشكل عشوائي على الحيوانات والناس، وهو الأمر الذي أدى أمس إلى مقتل رجل مسيحي لمجرد أنّه ان يستقل دراجة نارية، وأضاف: هناك أشخاص من إخواننا المسيحيين يقتلهم الشبّيحة والأمن ويجبرون اهاليهم على القول إن العصابات المسلّحة هي من أقدمت على تصفيتهم.وأكد المعارض السوري هيثم المالح أن انشقاقاً كبيراً سيقع عاجلاً أم آجلاً في الجيش السوري، لافتاً الى حصول بعض الانشقاقات في الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد وقد تزيد في الأسابيع المقبلة. وأضاف المالح: رغم أن هذه الفرقة تربطها شبكة مصالح أمنية مع النظام، لكنني أتوقع حدوث انقلاب كبير سيبّدل مجريات اللعبة، والانقلاب العسكري آتٍ لا محالة وهو سيقع فعلاً وسينهي هذا النظام الاستبدادي.تجمّع امس عشرات من المُعارضين السوريين، معظمهم من الأكراد، وناشطون لبنانيون أمام السفارة السورية في بيروت تنديداً بالنظام السوري وبسفارته في لبنان، فيما احتشد في المقابل حشد من المؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد. وذكرت وكالة الأنباء السوريّة الرسميّة سانا أنّ الرئيس السوري بشار الأسد أصدر المرسوم رقم 421 القاضي بتعيين ياسر سلمان الشوفي محافظًا لمحافظة إدلب والمهندس حسين مخلوف مخلوف محافظًا لمحافظة ريف دمشق.