حلقت طائرات حربية سورية صباح امس في أجواء مدينة الرستن بمحافظة حمص، فيما اكد ناشطون أن المدينة تعرضت خلال الساعات الأخيرة من مساء أمس لاقتحام عسكري قامت به قوات من الجيش والأمن. وذكرت قناة العربية صباح امس أن عملية الاقتحام جاءت وسط إطلاق نار كثيف جرى في معظم مناطق المدينة التي شهدت مساء أمس مظاهرات حاشدة طالبت بإسقاط النظام السوري، بعد ساعات قليلة من تحليق طائرات حربية فوق المدينة اخترقت جدار الصوت، فيما تواصلت المظاهرات المطالبة برحيل بشار الأسد، رافقتها حملة مداهمات واعتقالات شملت نشطاء أكراد.وصرح مصدر عسكرى مسئول فى سوريا بأن مجموعة مسلحة قامت بنصب كمين بالمنطقة الوسطى حمص-حماة على حافلة تقل عددا من الضباط وصف الضباط والعاملين المدنيين التابعين لإحدى رحبات لإصلاح ورش الصيانة التابعة للجيش. قال المصدر إن المجموعة فتحت نيران أسلحتها الرشاشة على الحافلة ما أدى إلى استشهاد ضابط وخمسة ضباط صف وثلاثة موظفين مدنيين، إضافة إلى إصابة سبعة عشر آخرين بجروح مختلفة جروح بعضهم خطيرة وقد لاذ المجرمون بالفرار. أضاف المصدر أن دورية أمنية قامت بملاحقة المسلحين على طريق حماة-الغاب، حيث جرى اشتباك مسلح مع أربعة من المسلحين الذين كانوا يستخدمون سيارة حكومية سرقوها أمس من المركز الإذاعى والتليفزيونى فى مدينة سراقب بإدلب. وأكد يوسف في اتصال هاتفي اليوم الاحد مع قناة «الجزيرة» انه تم العثور علي مقبرة جماعية في جبل الزاوية تضم 7 شهداء، وتم اكتشافها عن طريق الصدفة أثناء البحث عن المفقودين والمعتقلين في سوريا. قال سكان محليون ونشطاء، إن قوات الأمن السورية قتلت ما لا يقل عن ثمانية نشطاء امس في تصعيد للغارات في بلدات بشمال شرق البلاد المضطرب في حين انحت السلطات الحكومية باللائمة على العصابات المسلحة في كمين لحافلة قتل فيه تسعة أشخاص. وأبلغ عن القتلى المدنيين في ريف حماة ومحافظة إدلب المجاورة وكلتيهما شهد غارات مكثفة واعتقال أشخاص شاركوا في الاضطرابات الشعبية منذ انشقاق المدعي العام لحماة الاسبوع الماضي. وقال نشطاء إن السلطات تشتبه بأنه يختبئ في ريف حماة. وذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) أن ستة من أفراد الجيش وثلاثة موظفين مدنيين قتلوا وأصيب 17 آخرون عندما نصبت مجموعة إرهابية مسلحة كمينا لحافلتهم العسكرية قرب بلدة محردة في ريف حماة، وقالت الوكالة إن ثلاثة من المسلحين قتلوا خلال مطاردة. ولقى تسعة اشخاص مصرعهم بينهم ضابط وخمسة ضباط صف في كمين مسلح صباح امس في وسط سوريا، بحسب ما ذكرته وكالة الانباء السورية سانا ، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل عشرة اشخاص واعتقال اثنين وأربعين آخرين جراء مواجهات مع قوات الامن السورية في أنحاء متفرقة بالبلاد.وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي امس، إنه قد يزور سوريا هذا الأسبوع للتعبير عن القلق العربي بعد أن استخدمت دمشق القوات والدبابات لسحق احتجاجات الشوارع المناوئة لحكم الرئيس بشار الأسد. وقال في مؤتمر صحفي بمقر الجامعة العربية في القاهرة الحكومة السورية ترحب بزيارة الأمين العام للجامعة العربية في أي وقت وغالبا ما ستكون الزيارة خلال هذا الأسبوع. وأضاف ردًا على سؤال عما إذا كان حصل على ضمانات لنجاح الزيارة لم أطلب أي ضمانات... سوف أنقل القلق العربي بشأن امساث في سوريا واستمع لرأي المسئولين السوريين.