كشفت الحكومة عن دخول «165» لاجئاً من دولة الجنوب إلى منطقة الليري بولاية جنوب كردفان أغلبهم من النساء والأطفال، فيما فرَّ عدد من الأشخاص من الحرب من جنسيات مختلفة نيجيرية وإثيوبية وإريترية وبنغلاديشية إلى منطقة جودة بالنيل الأبيض. وأشار معتمد اللاجئين حمد الجزولي في مؤتمر صحفي عقده بالمعتمدية أمس إلى وجود الملايين من العرب الرحل بجنوب كردفان وصفهم بغير اللاجئين، بجانب عودة طوعية لعدد من التجار الشماليين من الجنوب، فضلاً عن تدفقات إلى منطقة هجليج، وحذَّر في ذات الوقت من تدفقات محتملة أكبر من إمكانات الولايات المعنية حال استمرار الحرب في دولة الجنوب. ولفت المعتمد إلى وجود لجنة مشتركة لحصر وتصنيف اللاجئين للحد من الاحتكاكات والخلافات التي تحدث بينهم، وكشف الجزولي عن إنشاء نقاط مراقبة للمناطق الحدودية لضبط عملية اللجوء وحركة التدفقات حال حدوثها، نافياً دخول لاجئين إلى ولايتي النيل الأبيض والأزرق، متوقعاً دخول عسكريين في ولاية سنار، وأشار إلى التنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لتقديم خطة طوارئ لتوفير المساعدات الإنسانية لهم، وقال إنه تم الاتفاق مع الولايات المعنية على تحديد مواقع لاستقبال اللاجئين على بعد «50» كليومتراً من الحدود.