كرم المشير عمر البشير رئيس الجمهورية في الاحتفال بعيد الاستقلال المجيد الراحل المقيم عبدالمجيد عبدالرازق بمنحه وسام الرياضة وفاءً وتقديراً لصحافي نذر حياته لخدمة الحركة الرياضية بالنقد الهادف وتوظيف قلمه للدفاع عن قيم الرياضة وأخلاقياتها بالحق والمنطق، حتى أصبح رائداً لمدرسة الحياد والموضوعية والنزاهة الرافضة والمحاربة لأسلوب الإساءة والتهاتر والاستهداف الذي حول الصحافة من مهنة يضحى من أجلها من يؤمنون بدورها ورسالتها بكل مرتخص وغالٍ، إلى ساحة للتهاتر. إن تكريم رئيس الجمهورية للراحل المقيم عبد المجيد عبد الرازق الذي يعتبر واحداً من أشرف وأنزه وأعظم الصحافيين الرياضيين في تاريخ المهنة الطويل، هو تكريم للصحافة الجادة والمسؤولة ولكل الأقلام الشريفة والنظيفة التي تقول كلمة الحق على رؤوس الاشهاد لمعالجة الأخطاء والسلبيات، ووضع الرياضة السودانية على طريق التطور بعد أن ظلت تدور لعدة عقود في دوامة التدهور والتراجع والخروج المتواصل من البطولات الخارجية بسبب جهل وضعف بعض اداريي الأندية والاتحادات التي تفتقد للخطط والبرامج الطويلة والصغيرة، وتعتمد على اللاعب الجاهز الذي أثبت فشله الذريع في عشرات البطولات بضعف قدراته الفنية والبدنية، وليس على المدارس الرياضية والمراحل السنية التي اعتمدت عليها كل دول العالم في تطوير الألعاب المختلفة وتحقيق الانتصارات الخارجية على المستوى القاري والعالمي. شكراً سيدي الرئيس على تكريم الهرم الصحافي عبد المجيد الذي وجد صدى طيباً في نفوس أهل الصحافة والرياضة، خاصة أنه يتسق تماماً مع موقفك الإنساني بتوجيهك بشراء منزل لأسرة رجل تحدى ظروف الإعاقة والمرض، وقدم الأنموذج الحي للشجاعة والصمود بتحمله للآلام والمعاناة لسنين طويلة من أجل مواصلة عمله وأداء رسالته حتى دخوله المستشفى ومغادرته للحياة بعد مسيرة صحفية تجاوزت ثلاثة عقود حافلة بالأعمال المهنية المتميزة بتبنيه للمنتخب الوطني الذي لم يجد سوى الإهمال والتجاهل من أغلب الأقلام الصحفية وبمساندته ودعمه المهني. ومرة أخرى شكراً سيدي الرئيس على تكريم الهرم والصحافي عبد المجيد الذي هو تكريم للحياد والموضوعية والمهنية العالية في ظل صحافة الانفلات والجنوح التي تعتبر السبب الأساسي في تدهور الرياضة وانهيار قيمها واستشراء الصراعات في كل مجال من مجالاتها!! النابي مدرب شهادات وليس إنجازات!! مازلنا عند موقفنا الرافض للتعاقد مع المدرب النابي بثلاثين ألف دولار في الشهر، لأنه مدرب بلا تاريخ أو خبرات أو قدرات كبيرة، بدليل أن نادي الأهلي الإمارات قد حوله للمراحل السنية بعد فشله الذريع مع الفريق الأول، الشيء الذي جعل المدرب فوزي التعايشة يطالب بعدم التعاقد معه لأنه ليس في قامة الهلال!! طبيعي جداً أن يدافع فخري يعيش عن النابي للحصول على عمولته بعد تعاقد الهلال معه، ولذلك فإن شهادته مجروحة في كفاءته التي هي موضع شك، لأنه لم يدرب أي فريق كبير في بلده أو في إفريقيا، وحتى نادي ليوبارد الذي فاز ببطولة الكونفدرالية لم يكن مديره الفني بل مستشاره، الشيء الذي يشكك كثيراً في قدراته التدريبية التي لم يجد فخري يعيش شيئاً يدافع به عنه سوى دعوته للمتشككين للدخول لموقع الاتحاد البلجيكي للاطلاع على شهادته التي لا تعتبر دليلاً مقنعاً على كفاءته والتي تؤكدها خبراته في تدريب الأندية وإنجازاته.. وإذا كان الفوز ببطولة واحدة في تاريخه هو جواز المرور لتعاقده مع الهلال، فقد تعاقدنا مع غارزيتو الذي فاز مع مازيمبي بكبرى البطولات الإفريقية وفشل في تحقيق إنجاز مع الهلال. مرة أخرى نحن لا نريد لمجلس الهلال أن يتورط في صفقة فاشلة مع هذا المدرب المغمور، ولكنه صاحب الحق والقرار، ولا نملك إلا ان نبدي رأينا ونكتب ما يمليه علينا ضميرنا من أجل مصلحة النادي. ٭ غداً ننشر شهادة الصحافي المخضرم حسن حجر العسل «المعارض للحكيم» عن رأي زعيم أمة الهلال الطيب عبد الله في طه علي البشير.