الشاعر الكبير الأخ شمس الدين حسن الخليفة، بعث لي قصيدة سينية عصماء يصف فيها حال المعلمين متعاطفاًَ معهم باكياً حالهم وهو يقول: قم للمعلم والعنن إبليسا كاد المعلم أن يموت فطيسا أعلمت أشرف أو أجل من الذي يبني وينشئ «أعقلاً» ونفوسا من ذا الذي في الأرض يجهل قدره؟ أو من يطنش جهده الملموسا مذ كان آمالاً لكل حليوة ترجوه من دون الرجال عريسا وا حسرتاه اليوم صار مبهدلاً وتكاد تأكله عديل السوسة يشتاق مثل الخلق لمسة كسرة ليعيش حتى زي «أبي حلموسا» لكن راتبه الضئيل يكاد لا يكفي المعيشة جمعةً وخميسا وهو الذي يقضى الليالي مجهداً كم يشتهي المأكول والملبوسا صار المعلم حين يبصر لحمة من فرط «قرمته» يشيلا يبوسا وتراه هفتاناً يجرجر رجله إذ اتلفت مصرانه اليابوسة بالبوش تمسى ثم تصبح بطنه أحلامها التفاح والبسبوسه دمه الذي فقد المناعة قد «حسا» من فقره لا يشبع الناموسة قد صار منزولاً يداري غلبه في البيت حتى كاد يمسى حبيسا وهو «المعلم الله» ليس بجيبه المقدور من مال يعشي كديسة والراتب الممحوق ليس ميسراً تمضي الشهور ولايزال حبيسا كره الحياة وبات يندب حظه بين الأنام ويلعن التدريسا من بعد ما قد كان زهرة حيه أمسى الغداة مشلهتاً وعبوسا أنى له التركيز وهو مدبرس يمسى يحنس نومه تحنيسا الكيل فاض وكيف يصبح منتجاً من صار للهم العنيد فريسة تلقاه في أقصى البلاد موكراً قد صاقر الطبشير والناقوسا يكفيه ظلماً ما استبد بروحه ظلماً أحال حياته كابوسا إنصافه فرض علينا واجب لا تتركوه مجابداً ممغوسا هو صانع الأجيال للغد والذي يعطي الشباب نصائحاً ودروسا