وانصر التدريس (كاد المعلم ان يموت فطيسا) يبقى شهوراً في ترقب راتب يلقاهُ بعد الضيَّم بالتحنيسا عبْر السنين الفول ظلّ فطوره والسوس ينخر سبّب التضريسا وغداؤه من طبخةٍ، لا فأر يقربه أبداً ولا حاولته كديسه رثُ الثياب مهلهل الهندام من كان دوماً مُبْهِجاً لِبِّيسا من كان رمزاً للاناقة والنهى والمُرتجى للكاعبات عريسا رحم الإله زمانَ مَنْ غنّت له تلك الحِسان تمجِّد التدريسا يا ويحَه قد صوَّحت أيّامه كالتاجر المستقبل التفليسا آه لها تلك المعلِّمة التي بدأت تبيع وتترك التأسيسا الشايُ أفضلُ من مرتبها الذي لا يُغني من جوعٍ وظلّ حبيسا تمضي الشهورُ ويستحيل نوالُه صارت تبيع الشاى (ست نفيسة) وتلازم الركن القصيّ بحارةٍ تهوى (المناقد) لا تروم ونيسا أيلازم البؤس المهين عشيرة باتت تصارع حظها المنحوسا عُمَر تداركنا، فأنت نصيرنا بل أنت من ملك الذَّمام رئيسا إني قصدتك لن تضيع مطالبي أنا لا أجيد المين والتدليسا أكرمْ حُداة العلم قبل مماتهم والحق قطاعاً صابه التنكيسا وافتح دروباً للمعلِّم يرتقي للمجد يخطو خُطْوةً مدروسة عوض أحمد معلم بالمعاش ٭ تعليق: شكراً الاخ عوض على هذه الكلمات الشاعرة.. الاستاذ عوض رئيس المنظمة الاعلامية لحماية المجتمع (معالم) وأخر انشطة المنظمة ورشة العمل التي ناقشت (التعليم العام بين المراحل والمناهج).. هذا مع تحياتي وشكري