تبنت الهيئة التشريعية القومية مبادرة بشأن ولاية جنوب كردفان أسمتها بالصادقة لكل حملة السلاح بالولاية للرجوع للسلام في مقابل عفو عام وشامل وإسقاط لكل الدعاوى الجنائية في مواجهة حملة السلاح، وتم إنشاء لجنة طارئة بالهيئة لها، تزامنت مع اتصالات تقودها إدارات أهلية بالولاية في مناطق التمرد مع المتمردين وجدت القبول، وفي ذات الأثناء استعجلت الهيئة رئاسة الجمهورية لإنشاء المجلس الأعلى للسلام. وختم نوربرت حديثه متسائلاً ماذا سيكون مصير قوات يوغندا حال فوز رياك مشار في معاركه ضد قوات سلفا كير؟ وقال إنهم سيكونون أهدافاً ولن يبقى أي يوغندي في جنوب السودان عندها. وفي ذات السياق قال رياك مشار إن قواته تحاصر جوبا، ودعا ساخراً حكومة الجنوب للتفكير في مصيرها ونسيان استرداد «بور»، وقال لصحيفة «سودان تريبون» إن قواته نجحت في استعادة ملكال بعد طرد قوات الحكومة، واستولت على «500» بندقية كلاشينكوف، و «30» قاذفاً صاروخياً «آر. بي. جي»، و «90» رشاشاً «بي كاي»، ومركبات عسكرية ودبابة واحدة من الجيش.