يشهد ملعب حمد الكبير بالعاصمة القطريةالدوحة مساء اليوم لقاءً بين فريقي القمة الهلال والمريخ اللذين يقيمان معسكريهما التحضيريين بالدوحة في اطار التحضير للموسم الكروي 2014م، وسيلتقي فريقا القمة اليوم في مباراة استعراضية على هامش المباراة الرسمية التي تجمع فريقي السد والاهلي المستضيف لمعسكر الهلال بالدوحةالقطرية، وستدفع الاجهزة الفنية للفريقان تشكيلة مشتركه من الفريقين في المباراة الاحتفالية التي ينظمها نادي الأهلي القطري، وتشرف عليها القنصلية السودانية بالدوحة التي تحتفل بزيارة القمة واعياد الاسقلال، وتستمر المباراه لمدة «40» دقيقة يستعرض فيها الفريقان للجالية امكانات النجوم، ويشارك عدد من الدوليين وقدامى اللاعبين الموجودين بالدوحة، ويسعى منظمو الاحتفالية لازالة الاحتقان الرياضي ودعم تطور الكرة السودانية ممثلة في عملاقي السودان الهلال والمريخ. ومن المنتظر أن يشهد اليوم تدافعاً جماهيرياً ضخماً من قبل الجالية السودانية التي ستحضر مباراة القمة الاستعراضية ومباراة الاهلي والسد القطريين في الاسبوع الثاني من دوري قطر للمحترفين في دورته الثانية، وتشرف الاحتفالية السفارة السودانية بالقاهرة بوصفها راعياً للمباراة، وقد اعلن تقديم جوائز قيمة للجمهور من خلال التذاكر المخصصة للقاء، وقد اكملت اللجنة المنظمة كل الترتيبات لإخراج الحدث بما يليق بسمعة الكرة السودانية. التجارب السابقة تؤكد نجاح التجربة والمدربان يعرفان مصلحة الفريقين والجماهير متعطشة للقاء الخرطوم: صلاح الحويج يلتقي فريقا الهلال والمريخ عصر اليوم بالدوحة في مباراة استعراضية يشارك فيها بعض قدامى اللاعبين من الفريقين المقيمين في الدوحة وحسب البرنامج فان عددا من لاعبي المريخ سيرتدون شعار الهلال كما سيرتدي بعض لاعبي الهلال شعار المريخ وقد يتساءل الكثيرون عن مغزى مثل هذه المباراة وهل ستؤثر على اعداد الفريقين؟ وللاجابة عن هذاالسؤال يجب ان نستصحب التجارب السابقة لمثل هذه المباريات اضافة الى مغزى اقامة معسكر الفريقين في بلد واحد التجارب السابقة في المعسكرات الخارجية قبل ان نتطرق للمباريات المشتركة السابقة فاننا نؤكد بان الفريقين قد سبق لهما اقامة معسكرات خارجية مشتركة في كل من القاهرة وتونس وقد كانت فرصة طيبة للاعبين والاداريين للتلاقي خارج اطار المنافاسات داخل المستطيل الأخضر مما عزز العلاقات الاخوية بينهم وانتزاع حالات التوتر والشد التي عادة ما تصاحب المباريات التنافسية بين العملاقين. تجربة المباراة المشتركة لقد سبق ان التقى فريقا الهلال والمريخ في استاد المريخ قبل اربعة اعوام وقد ارتدى بعض اللاعبين من الفريقين شعار النادي الآخر وكانت تجربة طريفة وجميلة جعلت الجماهير تداعب بعضها البعض من دون اي احتكاكات او تشنجات وقد ادت المباراة اهدافها تماما في نزع فتيل التوتر والتعصب بين مناصري العملاقين وهو الهدف الاسمى لمنظمي المباراة. مباراة اليوم في الميزان قصد منظمو مباراة اليوم ان يستمتع جمهور الفريقين في الدوحة والخليج برؤية لاعبيهم وهم في المستطيل الاخضر دون الاهتمام بنتيجة المباراة وازالة الاحتقان والتوتر والشحن خاصة وان الموسم الكروي على وشك الانطلاق ولتأكيد العلاقات الاخوية بين اللاعبين وعدم تأثرهم بالنتائج لمثل هذه المباريات وبالتأكيد فان المدربين لن يعملا على الفوز بقدرما سيعملان على محافظة اللاعبين على لياقتهم وتجنب الاصابات وبعد ذلك فالنتيجة لا تهم وسيخرج الجمهور بإذن الله منتشياً ومبسوطاً/ تأثير المباراة على الإعداد يتخوف البعض على تأثير هذه المباراة سلبا على الفريقين فالمريخ دخل مرحلة التجارب الاعدادية القوية ومثل هذه المباراة ربما تؤثر على اللاعبين كما يعتقد البعض نفسيا اذ انها تأتي عقب مباراة مع البايرن وستعقبها مباراة قوية أمام بطل روسيا كما ان البعض يتخوف من الاصابات أما مناصرو الهلال فيعتقدون بان المباراة تأتي في وقت غير ملائم اذ ان الفريق لم يكمل إعداده ولم يصل لمرحلة المباريات التجريبية، اضافة الى عوامل اخرى نفسية ولكن في نهاية الأمر يبقى أن موافقة مدربي الفريقين على هذه المباراة تعني بأنها لن تؤثر سلبا على اللاعبين كما يتخوف البعض.