شكت الخدمة الوطنية بولاية جنوب دارفور من عدم الإيفاء بمرتبات منسوبيها الذين دفعت بهم لأداء الخدمة بوزارتي الصحة والتربية والتعليم، وقال مدير إدارة الإسناد والطوارئ إبراهيم مدة إن هناك «160» كادرًا تم الدفع بهم للصحة من بينهم «27» طبيبًا لم يتسلموا رواتبهم لخمسة أشهر معظمهم من ولايات أخرى بجانب «450» لوزارة التربية. وقال مدة خلال لقائهم بنائب رئيس المؤتمر الوطنى بالولاية بالإنابة أبكر إبراهيم كمون بمقر المنسقية بنيالا أمس إن الخطوة أدخلتهم فى حرج مع منسوبيهم، ودعا للإيفاء بمستحقاتهم حتى يستمر المشروع في رفد المؤسسات بتلك الكوادر البشرية المؤهلة خاصة في مجال الصحة. من جانبه قدم منسق الخدمة بالولاية طه أحمد طه جملة من المشروعات الجاري إنفاذها وعلى رأسها مشروع محو الأمية الذي وصل حتى الآن لعدد «13,100» دارس من خلال «395» مركزًا لمحو الأمية بالولاية بجانب مشروع التشجير بعدد «15» ألف شجرة على مستوى الولاية وكشف طه عن مساعٍ تجري لإنشاء مكتب إقليمي لدارفور بنيالا لاستخراج شهادة خلو الطرف من الخدمة الوطنية ضمن خطتهم لهذا العام، وقال إن الخطوة ستضع حدًا لمعاناة من أكملوا الخدمة بالسفر للخرطوم. فيما أكد نائب رئيس الوطني أبكر كمون وقوف حزبه لحل تلك المشكلات ودعا المنسقية للإسهام بفعالية في مشروع البناء وتنقيح السجل الانتخابي الذي يشرعون لتنفيذه هذه الأيام حتى يتمكنوا من الاستعداد لخوض الانتخابات المقبلة بكل قوة.