في وقت سابق تم تهجير أو ترحيل أحد أحياء الخرطوم الموجود بجوار السوق الشعبي إلى منطقة أخرى ليتم تعويضهم فيها سكنياً. وبالفعل تم ذلك ومن حسن حظ المواطنين الذين تم ترحيلهم عنوة طلعت المنطقة التي ذهبوا إليها أحسن حالاً من مساكنهم السابقة، وبهذا سُميت الوزير دقس؟ ونسوق الحديث ونمشي مشي سلحفاة لولاية نهر النيل إلى قطاع الأتبراوي بنهر عطبرة موضوع النقاش، وبه يوجد عمالقة وشعراء وأدباء وأساتذة وأطباء ودكات، أي أن هذا النهر الأتبراوي جميعه حكماءينظرون إلى النهر بطرف خفي لكن لا يريدون الظهور في أي من المظاهر، وأنا لا أقول هذا نقص ولكن شيمة السودنة متوافرة بكثرة في الأتبراوي. لأن المجلس التشريعي بمدينة الدامر ورئيسه يحيى محمد جيب السيد من الأتبراوي ولا أدري هل هو نائب من دائرته الأتبراوي ويمثل هذا الكم الهائل، أم هو ذلك الشرطي من المجلس الذي يمنع أي عضو من أعضاء التشريعي بالكلام في قضية قطاع الأتبراوي ولها وقت طويل ولا توجد لها حلول ولا يريد الحديث فيها قطعياً لا من الأعضاء ولا من المواطنين، والحلول دائماً للقضايا في التداول بين الأعضاء «أخطأ عمر وأصابت امرأة». نواب التشريعي بالدامر وقطاع الأتبراوي عندما تُذكر قضية قطاع الأتبراوي يصيبهم الهلع والخوف لأن الملف ساخن وممنوع الاقتراب منه والسبب معلوم. أعالي نهر أقيمت به سدود ومشروعات، ومواطنون يعانون من الظلم والفقر، وأراضي أدنى الأتبراوي الآن المستثمرون يتوافدون والأهالي مذهولون مما يحصل لهم من نائبهم حول الاستثمار بدون ما يشعرهم أنهم «عرب رحل» لا أرض لهم ولا أساس لهم في نهر عطبره وفي ذلك يستغل الطيبة والصدق والعفة في أهل الأتبراوي وأنهم يثقون في أي إنسان وأقول لك لا تخاف من عقاب في الدنيا لأن الحكومة لا تعاقب خدامها، فإذا كانت هي تعاقب كان الأولى معاقبة وزيرنا الذي دقس في ترحيل المناصير إلى منطقة الأتبراوي التي تقع بين نهر النيل ونهر عطبرة وهي الأولى في السودان من حيث الكثافة السكانية والأهالي وليس لديهم امتداد إلا في هذه المنطقة المحصورة بين النهرين، ولا أعرف كيف يقوم المهندس العادي ناهيك عن الإستشاريين في الهندسة بدراسة الجدوى في تهجير المناصير لهذا المنطقة، وأيضاً لا تخاف إذا كانت موجودة أخطاء في القطاع كان الأولى محاكمة المهندسين والإستشاريين الأوائل في دراسة الجدوى وعدم دراسة المنطقة من جميع جوانبها السكانية والصحية والأرض مساحتها و.. ألخ. الزبير إبراهيم صالح جيب الله