أكد نائب الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي د. أحمد بلال عثمان، أن مشاركتهم في الحكومة لم تكن في إطار المحاصصة إنما نسبية ورمزية ووفق مبادرة الحوار الوطني التي جاء بها الشريف زين العابدين الهندي، وقال لدى مخاطبته الملتقى الشبابي الخامس للحزب الاتحادي بولاية الجزيرة، إن هذا الحراك في إطار إشراك كل القطاعات في المؤتمر العام للحزب الذي سيعقد في الأيام القليلة القادمة. وأشار إلى أن الانتخابات القادمة قائمة في مواعيدها، وأن تأجيلها تحدده مبادرة الحوار التي طرحها رئيس الجمهورية. ودعا حملة السلاح للجلوس حول طاولة المفاوضات للوصول بالسودان إلى بر الأمان. فيما أوضحت إشراقة سيد محمود مساعد الأمين العام للشؤون التنظيمية أن التعديل في الحقائب الوزارية سيتم وفق رؤية سياسية للحزب، وقالت: «إننا لا نقلد آخرين، ووحدة الحركة الاتحادي أملنا ونحن لا نيأس من تحقيقها».